قالت كلمة حق في وجه والي الولاية الذي وبحكم أنه لا يحب الحق كما يبدو أساء معاملتها، جهود المعلمة سيديا مرابط، من مدرسة بن زرجب بوهران، التي حظيت بدعم شعبي منقطع النظير بعدما أهانها الوالي بسبب دفاعها عن التلاميذ وفضحها للتسيب الذي تعيشه المدرسة التي تعمل بها، لم تذهب سدى وكللت بإعادة تجهيز المدرسة بناءً على تعليمات مباشرة من الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الذي حيا هذه الأساتذة وعبر عن رفضه التام لإهانة أي معلم من طرف أي كان.