مُنِع رجل الأعمال ورئيس منتدى الآفسيو علي حداد من الحصول على قرض بنكي في إطار الاستثمار البحري، بعد حصوله على موافقة الشركة الصينية المشرفة على تسيير الميناء التجاري للوسط بمنطقة الحمدانية بشرشال غربي الجزائر العاصمة، ومنحه أسهم بنسبة 11 بالمائة من إجمالي المشروع. وكشفت مصادر مطلعة ل"السلام" أن رجل الأعمال علي حداد تحصل على مُوافقة شركة "موانئ شونغاي" الصينية لتسيير ميناء الحمدانية بشرشال، لمنحه مجموعة أسهم قدرت ب 11 بالمائة، أين تقدم بطلب الحصول على قرض بنكي لدعم مشروعه من طرف مؤسسة البنك الوطني الجزائري، غير أنه هذه الأخيرة رفضت طلبه، لأسباب تبقى في خانة المجهول، وتوقعت مصادرنا أن يتوجه حداد إلى بيع جزء من استثماراته من اجل تموين المشروع، خصوصا وأنه يتجه إلى التنازل عن حصصه من شركة "أسيك سيمنت الجزائر" التي تملك مصنع الاسمنت بالجلفة. هذا وسيخصص ميناء الحمدانية بشرشال الذي يُعد من بين أهم المشاريع الحالية بالجزائر بقيمة استثمار تقدر ب 3.3 مليار دولار، للشحن العابر وإعادة الشحن وذلك من خلال تدعيمه بإمكانيات ضخمة وربطه بشبكة الطرق السريعة، والسكك الحديدية ما يؤهله مستقبلا إلى نقل السلع إلى إفريقيا.