الذكر والدعاء بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّماءِ جاء في فضل الأذكار في القرآن الكريم قول الله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . ويحثنا الله تعالى في آياته الكريمة بالمداومة على الذكر وشكره تعالى دائماً وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت وكأن الأذكار تمد الإنسان بالحياة وعدم ذكرها تميته وتميت قلبه. ومن الأذكار المستحبة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْء مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى - البقرة 255]. من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِد إِذَا حَسَدَ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ مَلِكِ ٱلنَّاسِ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ. من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شىء (الإخلاص والمعوذتين). - أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد وهُوَ على كلّ شَيء قدير رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذاب في النّارِ وَعَذاب في القَبْر. - اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْت أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْت أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ. (من قالها موقنا بها حين يمسى ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح). - رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّد صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً. (من قالها حين يصبح وحين يمسى كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة). - اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُك وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك وَمَلَائِكَتَكَ وَجَميعَ خَلْقِك أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك وَأَنَّ ُ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك. (من قالها أعتقه الله من النار). - اللّهُمَّ ما أَصْبََحَ بي مِنْ نِعْمَة أَو بِأَحَد مِنْ خَلْقِك فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَك فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر. (من قالها حين يصبح أدى شكر يومه). - حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم. - بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّماءِ وَهوَ السّميعُ العَليم. (لم يضره من الله شيء) اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَينا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور. - أصبحنا على فطرةِ الإسلام وعلى كلمةِ الإخلاص وعلى دين نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. (وإذا أمسى قال: أمسينا على فطرةِ الإسلام وعلى كلمةِ الإخلاص وعلى دين نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملَّةِ أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين ). - سبحان الله وبحمده (مائة مرة). من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلّا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه. - لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (عشر مرات أو مرة واحدة عند الكسل ومائة مرة إذا أصبح). - سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزِنَةَ عرشه ومداد كلماته. (ثلاث مرات إذا أصبح ). - اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً ( إذا أصبح ). - أستغفر الله وأتوب إليه (مائة مرة). - اللهم صلِّ وسلم على نبيِّنا محمد. (عشر مرات)