مقتل 20 حرافاً غرقا في وهران مأساة جديدة في الساحل الجزائري شهد الساحل الجزائري مأساة مروّعة جديدة حين لقي 20 شخصا من المهاجرين غير الشرعيين حتفهم في عرض البحر بعد تعطل قاربهم فيما تمكن 9 آخرين من النجاة بعدما قامت سفينة ليبيرية من إنقاذهم. وكان 29 شخصا تتراوح أعمارهم من سنتين إلى 39 سنة على متن قارب بصدد الهجرة غير الشرعية قبل أن يحترق قاربهم على بعد 50 ميلا من سواحل وهران. واستقبلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى زيغود يوسف بتنس يوم الخميس 9 مرشحين للهجرة غير الشرعية. وأوضح مدير المستشفى سايب محمد في تصريح للصحافة أن مصلحة الاستعجالات استقبلت صبيحة اليوم تسعة أشخاص مرشحين للهجرة غير الشرعية تم إسعافهم ووضعهم تحت المراقبة الطبية وهم يتواجدون في حالة مستقرة . وأضاف ذات المسؤول أن خمسة من هؤلاء المسعفين أصيبوا بحروق متفاوتة الخطورة بعد احتراق قاربهم مشيرا إلى أن أعمارهم تتراوح بين 11 إلى 39 سنة بالإضافة إلى طفلتين لا يتجاوز عمرهما سنتين. وفي سياق ذي صلة أعلنت السلطات في إسبانيا يوم الخميس عن العثور على جثث 11 مهاجرا في مركب قبالة الساحل الجنوبي للبلاد. وقال خفر السواحل الاسباني اليوم: إنه تم العثور على جثث 11 مهاجرا في مركب قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا فيه أيضا 33 شخصا على قيد الحياة . وأضاف خفر السواحل أنه كان جاري البحث عن هذا المركب منذ يومين في بحر البوران بين الأندلس وشمال المغرب حسب ما أفادت ناطقة باسم خفر السواحل مشيرة إلى أن المهاجرين نقلوا إلى مرفأ المرية. ولم يحدد المصدر جنسية المهاجرين. من جانب آخر ضبطت الأجهزة الأمنية التونسية 50 شخصا في محاولة لإجتياز الحدود البحرية بطريقة غير شرعية. وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة أن قوات الحرس البحري بالمهدية ضبطت 40 تونسيا في سواحل معتمدية ملولش بولاية المهدية التونسية كانوا بصدد اجتياز الحدود البحرية نحو السواحل الإيطالية بطريقة غير شرعية. وأضاف البيان أنه تم إحالة المضبوطين إلى النيابة والتحفظ على شاحنتين وسيارة تم استعمالها وأمرت باتخاذ كافة الإجراءات تجاههم. وفي ولاية المنستير داهمت دورية تابعة للحرس الوطني التونسي منزلا وضبطت بداخله 10 أشخاص من جنسيات إفريقية مختلفة كانوا بصدد المشاركة في عملية اجتياز الحدود البحرية بطريقة غير شرعية باتجاه أوروبا. ووجهت النيابة للمضبوطين تهمة تكوين تشكيل لاجتياز الحدود بطريقة غير شرعية وتم التحفظ على مبلغ مالي يقدر ب 240 يورو. يذكر أن تونس قد عرفت موجة غير مسبوقة من الهجرة السرية نحو الدول الأوروبية على غرار إيطاليا وسط تحذيرات متصاعدة لمنظمات المجتمع المدني التي حذرت من هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة.