منذ سن السابعة عشرة وحتى سن الواحدة والثلاثين ميسي أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى ل8 مرات كشف تقرير إحصائي عن التفوق الواضح للأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني على أبرز المهاجمين في السنوات الإثنتي عشرة الماضية التي شهدت إنطلاق مسيرته الإحترافية . ووفقا لنتائج الدراسة التي أجراها موقع فوتبول برو فإن ميسي كان أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بواقع 8 مرات (من اصل 15 مرة) وتحديداً منذ بلوغه سن السابعة عشرة وتدشينه عالم الاحتراف مع نادي برشلونة في بطولة الدوري الإسباني خلال موسم (2004-2005) وحتى بلوغه سن الواحدة والثلاثين خلال منافسات الموسم الجاري (2018-2019). وأظهر ميسي تفوقه في سن ال 21 والذي تزامن مع الموسم الاستثنائي (2008-2009) الذي حقق خلاله برشلونة إنجاز الثلاثية حيث سجل البرغوث 23 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني ليتساوى بذلك مع الإيطالي ألبيرتو جيلاردينو مهاجم نادي بارما الذي أحرز ذات الرصيد من الأهداف في بطولة الدوري الإيطالي خلال موسم (2003-2004) ومتفوقاً على الدولي الإنجليزي هاري كين هداف توتنهام هوتسبير الذي سجل 21 هدفاً ببطولة الدوري الإنجليزي خلال موسم (2013-2014) . وبرز تفوق ميسي على أقرانه المهاجمين من سن ال 22 وحتى ال25 حيث تصدر ترتيب الهدافين دون منازع وكانت البداية بتفوقه على مواطنه غونزالو هيغواين في سن ال 22 بعدما إحرز 34 هدفاً في موسم (2009-2010) ليتوج بجائزة الحذاء الذهبي للمرة الاولى في مسيرته الكروية كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى والصغرى فيما تفوق في سن ال 23 على هاري كين بفارق هدفين بعدما سجل 31 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني خلال موسم (2010-2011). وفجر ميسي موهبته التهديفية بعد وصوله إلى سن ال 24 ليسجل 50 هدفاً خلال موسم (2011-2012) بفارق 20 هدفاً عن هاري كين وينال على أثرها جائزة الحذاء الذهبي للمرة الثانية. وفي سن ال 25 تمكن ميسي من إحراز 46 هدفاً في موسم (2012-2013) متفوقاً على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 39 هدفاً (في ذات العمر) لصالح ريال مدريد في موسم (2009-2010) كما تفوق على المهاجم المصري محمد صلاح الذي أحرز 32 هدفاً لصالح ليفربول خلال منافسات الموسم الماضي. وبعد بلوغ ميسي سن ال26 تراجع مردوده التهديفي خلال موسم (2013-2014) وهو الموسم الذي عانى خلاله من الإصابة ليتفوق عليه كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو ب 42 هدفاً مع ريال مدريد في موسم (2010-2011) والأوروغوياني لويس سواريز ب 29 هدفاً مع برشلونة في موسم (2015-2016) والفرنسي تيري هنري ب 29 هدفاً مع أرسنال في موسم (2003-2004). واستعاد ميسي زمام المبادرة التهديفية بعد بلوغه 27 عاماً موقعاً على 43 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني خلال موسم (2014-2015) ليتساوى بذلك مع البرتغالي رونالدو. وبعد بلوغه 28 عاماً تخلى ميسي عن الصدارة لصالح رونالدو وسواريز والمهاجم الإيطالي لوكا توني قبل ان يستعيدها ببلوغه 29 عاماً بالمشاركة مع رونالدو ولويس سواريز برصيد 37 هدفاً ثم ترك الصدارة مجدداً في سن ال 30 لصالح رونالدو محتلاً المركز الثاني في سلم الترتيب. ومع بلوغه سن ال 31 نجح ميسي في العودة ليكون الأفضل في سنه بعدما سجل هدفين ضد إسبانيول رافعاً رصيده إلى 31 هدفاً ومتساوياً مع رونالدو غير ان المهاجم الأرجنتيني لديه فرصة كبيرة لتجاوز هذا الرقم قبل بلوغه 32 عاماً في شهر يونيو المقبل حيث يكفيه إحراز هدف واحد فقط خلال المباريات التسع القادمة لتحقيق ذلك . في حوار خض به صحيفة ماركا الإسبانية إنييستا: الخسارة امام روما 3/0 الأسوأ مع برشلونة علق الإسباني آندريس إنييستا لاعب فيسيل كوبي الحالي وبرشلونة السابق على الأداء الذي يقدمه الفريق الكتالوني في الموسم الحالي. وقال إنييستا في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية: لا أتفق مع الرأي الذي يقول إن برشلونة فقد بريقه في الموسم الحالي لأن الفريق يقدمًا أداء مميزًا . وأضاف: كل البطولات التي ينافس عليها برشلونة مهمة ويجب أن نسعد بأي لقب يحققه الفريق والشعور بخيبة أمل نحو خسارة أي بطولة . وتابع: بالنسبة لي الدوري الإسباني هو اللقب الأكثر أهمية ولكن هناك من يفضلون بطولة دوري أبطال أوروبا . وواصل: لاعبو ريال مدريد يتمنون الحصول على ألقاب أكثر للدوري الإسباني بينما في برشلونة يريدون دوري الأبطال . وحول الاعتقاد بأن برشلونة كان يجب أن يتوج بدوري الأبطال أكثر من ذلك في القرن ال21 خاصة في ظل وجود ليونيل ميسي علق إنييستا: لم أشعر أبدًا أن البارسا أقل منزلة من أي منافس . وأكمل: مع قدراتنا كان الفريق يستطيع تحقيق المزيد من الإنجازات في دوري الأبطال ولكن أنا سعيد بما حققناه . واستمر: مسح أحد الذكريات؟ لو كان الأمر بيدي لمسحت الليلة التي خسرنا خلالها أمام روما بنتيجة 0-3 وودعنا دوري الأبطال . وأردف: كنت أعلم أن هذه هي آخر مباراة لي في دوري الأبطال وحزنت لأن الفريق كان يقدم موسمًا مثاليًا كما أن نتيجة الذهاب كانت جيدة للغاية . وأتم: سقطنا في هذه الليلة وانتهى الحلم الجماعي للفريق وحلمي الشخصي وكان الأمر مؤلمًا للغاية . يريد خوض مسيرة طويلة مع جوفنتوس أليغري يأمل تكرار تجربة فيرغسون مع المان يونايتد عبر الإيطالي ماسيميليانو أليغري مدرب نادي جوفنتوس الإيطالي عن أمله في البقاء لسنوات طويلة مع الفريق لتكون مسيرته التدريبية شبيهة بمسيرة المدرب الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي والتي دامت لمدة 27 عاماً. وكشف أليغري في مقابلة مع صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية قائلاً : آمل في الاستمرار مع جوفنتوس لأطول فترة ممكنة في مسيرة تكون حافلة بالإنجازات والبطولات تماماً مثلما فعل فيرغسون مع مانشستر يونايتد . وتؤكد هذه التصريحات عزم أليغري على البقاء ورفضه أي عروض للرحيل في ظل إمتلاك جوفنتوس مشروعاً رياضياً على المدى الطويل يهدف إلى فرض سيطرة الفريق على المنصات المحلية والقارية بعد تعاقد إدارة النادي مع المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفقة تاريخية. وعن حظوظ فريقه في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا علق أليغري قائلاً : ليس مهما ان يكون الفريق مرشحاً او غير مرشح للبطولة ولكن الأهم هو ان تفوز بغض النظر عن التوقعات التي تسبق المباريات . وعن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2017 الذي خسره أمام ريال مدريد بأربعة اهداف لهدف علق أليغري قائلاً : سبب خسارتنا هو التفاؤل المفرط في إحراز البطولة . هذا ويتطلع أليغري ليكون إحدى أساطير التدريب في نادي جوفنتوس من خلال تحقيقه لأكبر رصيد من الألقاب والبطولات وفي مقدمتها لقب دوري أبطال أوروبا ليكون بذلك ثالث مدرب يقود الفريق لإحرازه بعد مواطنيه جيوفاني تراباتوني عام 1985 ومارتشيلو ليبي عام 1996. الجدير ذكره بأن أليغري تولى الجهاز الفني بنادي جوفنتوس في صيف عام 2014 خلفاً لانطونيو كونتي محققاً قفزة نوعية في نتائج الفريق بعدما بقي مسيطراً على عرش الدوري الإيطالي بالإضافة إلى بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2015 و2017. ترقباً لرحيل ثلاثة لاعبين مدرب باريس سان جيرمان يطالب بإبرام 4 صفقات أكد الألماني توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي رغبته في إبرام إدارة النادي لأربع صفقات خلال الانتقالات الصيفية القادمة بهدف تدعيم صفوف الفريق الموسم المقبل دون ان يكشف عن المراكز المطلوب تعزيزها. وأوضح توخيل في تصريحات إعلامية قوله : حتى الآن لم نحدد اللاعبين المغادرين للنادي ولكن وضعية العناصر الحالية للفريق تفرض علينا التعاقد مع اربعة لاعبين جدد قبل إنطلاق منافسات الموسم المقبل . وتكشف هذه التصريحات بأن المدرب الألماني باق على رأس الجهاز الفني للفريق بعدما توصل لاتفاق مع إدارة النادي لتجديد عقده لسنوات إضافية في انتظار الإعلان عن مراسم التوقيع خلال الأسابيع القادمة حيث يأتي هذا الاتفاق بعدما اعتبر المسؤولون الباريسيون عمل توخيل بالإيجابي رغم فشل الفريق في تجاوز عقبة الدور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في مباراة مثيرة على ملعبه بحديقة الأمراء. ووفقاً لتقارير إعلامية محلية فإن الفني الألماني يرغب بتدعيم صفوف الفريق في خطوطه الثلاثة في ظل توقعات برحيل المدافع البرازيلي تياغو سيلفا والمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني بعد تقدمهما في السن حيث يسعى الباريسيون إلى وضعهما على قائمة الانتقال الصيف القادم للاستفادة من عائدات بيع عقديهما وتحقيق التوازن المالي للنادي وفق ما تفرضه قواعد اللعب المالي النظيف ويضاف إلى ذلك الرحيل المؤكد للاعب الوسط الفرنسي أدريان رابيو على اعتبار ان عقده سينقضي بنهاية الموسم الجاري وان علاقته مع النادي وصلت إلى طريق مسدود. الجدير ذكره بأن العديد من التقارير الإعلامية قد أشارت إلى إمكانية رحيل أحد مهاجمي الفريق البرازيلي نيمار دا سيلفا أو الفرنسي كيليان مبابي خلال الانتقالات الصيفية القادمة.