يرقد منذ 48 ساعة موظف في احدى المؤسسات التربوية بعاصمة الكورنيش بالعناية المركزة بعد تعرضه لطعنة خنجر خنجر على مستوى الرقبة من قبل مراهق في ربيعه السابع عشر وذلك إثر شجار حاد شب بين الطرفين أمام البيت العائلي للضحية .وحسب مصادر محلية فان الضحية الذي يعمل موظفا بإحدى المتوسطات بعاصمة ولاية جيجل اغتاض من تصرفات الجاني الذي كان يتلفظ بكلام قبيح أمام المنزل العائلي للضحية ما دفعه إلى نهره ومطالبته بالكف عن تصرفاته غير أن المعني لم يتقبل الأمر ودخل معه في شجار حاد انتهى بتوجيه الأخير طعنة غادرة إلى رقبة الضحية أدخلته في غيبوبة قبل أن ينقل على جناح السرعة إلى المستشفى المركزي أين يخضع للعلاج المكثف .وغير بعيد عن عاصمة ولاية جيجل وتحديدا بمدينة الطاهير المجاورة تعرض شابان لطعنات بالخناجر تطلبت نقلهما على جناح السرعة الى مستشفى مجدوب السعيد بذات المدينة من أجل تلقي العلاج حيث وصفت حالة أحدهما بالخطيرة ، ووقع الحادث الأول بحي المحطة أين تلقى شاب في منتصف العقد الثالث من العمر طعنات من قبل مجهولين أغرقته في حمام من الدماء ماتطلب إسعافه بعين المكان قبل نقله إلى المستشفى ، وأكدت بعض المصادر بأن الجناة كانوا على خلاف مع الضحية وترصدوا توقيت مروره بهذا الحي مساء للاعتداء عليه ، أما الحادثة الثانية وقعت أمام مؤسسة تربوية وتحديدا أمام ثانوية أحمد بومنجل وسط المدينة حيث تعرض شاب في العقد الثاني من العمر لطعنات حادة ومتكررة بواسطة سلاح أبيض « كيتور» ما تسبب في الإغماء عليه وسقوطه أرضا قبل أن ينقل بدوره إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج حيث وصفت حالته بالخطيرة .وفتحت مصالح الأمن تحقيقا للوصول إلى مقترفي هذه الجرائم المتتالية التي حركت شعور الخوف مجددا لدى سكان عاصمة الكورنيش خصوصا في ظل تفاقم ظاهرة استعمال الأسلحة البيضاء والكمائن التي ذهب ضحيتها عدة أشخاص أبرياء خصوصا وأن هذه الاعتداءات جاءت بعد أيام قليلة من الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها معلم متقاعد بمنطقة أولاد صالح بالطاهير بعدما قام شاب في العقد الثالث من العمر بإزهاق روحه بواسطة حجر وهو عائد الى منزله العائلي بعد تأديته لصلاة الفجر .