أقدم صباح أمس الاثنين العشرات من الأشخاص معظمهم من الفتيات الاعتصام أمام المبنى الإداري المتواجد به مقر مديرية التشغيل بولاية الطارف مطالبين في هتافاتهم برحيل المديرة الولائية للتشغيل احتجاجا منهم على عدة مشاكل حسبهم وتتعلق برفض هذه الأخيرة التحويلات بين الإدارات لهؤلاء وعدم تمديد عقود الإدماج بالإضافة إلى تأخر تسديد مستحقاتهم وعدم استفادة شباب بعض البلديات الحدودية من عقود الإدماج في رخصة خاصة أقرتها وزارة التشغيل للبلديات الحدودية على المستوى الوطني وغيرها من المشاكل التي رفعها ضد مديرة التشغيل، وللرد عن هذه المشاكل التي رفعهما المحتجون تنقلت «أخرساعة» للقاء مديرة التشغيل التي كانت بصدد لقاء عدد من هؤلاء بتواجد بعض عناصر حفظ النظام من الشرطة الذين تواجدوا بعين المكان، حيث طالبت منا المديرة بتأخير اللقاء مساءا في حين ذكر أحد المسؤولين بالمديرية المعنية بأن سبب هذا الاحتجاج وراءه بعض العناصر الذين لم يجددوا عقود إدماجهم في إطار عملية تطهير قوائم المستفيدين من عقود الإدماج بسبب التخلي على المنصب أو التغيب المستمر بالإضافة إلى التمدرس وغيرها من الأسباب التي تعرض صاحبها إلى الإقصاء مباشرة وبطريقة قانونية، أما فيما يخص استفادة شباب البلديات الحدودية بالطارف من عقود الإدماج المشار إليها أنفا طبقا للبرنامج الخاص من وزارة التشغيل الذي يخص المناطق الحدودية حيث ذكر نفس المصدر أن مصالح مديرية التشغيل قامت بتنظيم اجتماع تنسيقي بهذا الخصوص لتوزيع عقود الإدماج لشباب جميع البلديات الحدودية المتواجدة على مستوى الشريط الحدودي بالطارف. وللإشارة فإن خلال اعتصام المحتجون أمام مقر إدارة التشغيل سقط أحد الشباب مغمى عليه تطلب تدخل مصالح الحماية المدنية ونقله إلى مستشفى المدينة. وبين هذا وذاك لازالت مصالح مديرية التشغيل تئن تحت وضع الاحتجاجات المتواصلة منذ فترة طويلة .