استثنت مساء أول أمس اللجنة المكلفة برصد و متابعة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، ذكر حالة الوفاة المسجلة بمدينة العلمة شرق ولاية سطيف،و يتعلق الأمر بتاجر يبلغ من العمر68 سنة،أصيب بفيروس كورونا حينما كان في زيارة لدولة تركيا و التي عاد منها مؤخرا ،حيث لم يذكر جمال فورار مدير الوقاية بوزارة الصحة و الناطق الرسمي بإسم اللجنة المكلفة برصد و متابعة فيروس،سوى 3 حالات وفاة فقط دون ذكر هذه الحالة ،و هو الأمر الذي أثار استغراب سكان ولاية سطيف عموما و سكان بلدية العلمة على وجه التحديد الذين يعرفون الضحية جيدا الذي توفي فعلا بفيروس كورونا و تم دفنه وسط اجراءات خاصة،مما جعل بعضهم يؤكد أن الامر كان مقصودا و بأن الوزارة لا تقدم الارقام الصحيحة للمواطنين،فيما رجح أخرون بان الامر يكون قد وقع سهوا ،و بين هذا و ذاك يبقى على وزارة الصحة ان تؤكد الارقام الصحيحة في وقتها للمواطنين حتى تقضي على كل الشكوك و الشائعات.