اهتزت مدينة تبسة قبيل الإفطار مساء أول أمس، على وقع جريمة قتل نكراء راح ضحبتها شاب في مقتبل العقد الثالث من العمر اثر تعرضه لطعنات خنجر قاتلة أودت بحياته بوقت قصير عند دخوله قسم الاستعجالات عاليا صالح.وقائع الجريمة أخذت حيزا كبيرا من التداول على مواقع التواصل الإجتماعي لمعرفة ظروف الجريمة انطلاقا من الفاعل وسبب ارتكاب جناية القتل وربط رواد أحداث الجريمة بزج زوجته في قفص الإتهام بإعتبارها المشتبه الرئيسي كونها أحد عناصر فعل الجريمة، وجاء ذلك بناء على تقرير من مصالح الحماية المدنية الذي أفاد أن الضحية وجد ملقى او ممدودا برواق داخل منزله بحي 120 سكن وهو في وضع حرج اثر نزيف دموي حاد يبين تعرضه للاعتداء بآلة حادة، ويذكر عن ذات المصالح أنها نقلت المصاب في محاولة لانقاذه من خطر الإصابة فسرعان ما لفظ الضحية أنفاسه متأثرا بجراح عميقة في قفصه الصدري بسرير الإستعجالات الطبية ، كما أن مصالح الشرطة بحسب المعلومات المتوفرة قامت بمعاينة مسرح الجربمة وأخذت كل العينات المتوفرة للقيام بتحقيق جنائي بعدما أوقفت زوجته وحولتها إلى مركز الأمن وتبقى هذه الجهة الموكلة بالتحقيق كفيلة بكشف ما وقع بالضبط وينتظر منها أن تميط اللثام عن حقيقة ملابسات وظروف الجريمة ودوافع ارتكابها.ويذكر عن الشاب المقتول صاحب 31 سنة من العمر حديث الزواج وتقريبا منذ أقل من سنتين شاءت الأقدار أن يلقى حتفه بطعنات غادرة قبل ساعة تقريبا من الإفطار وهو النبأ الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط الإجتماعية تاركا استفهامات عدة أبرزها من القاتل؟ وهل سيتأكد أن زوجته هي الجاني؟ كلها أسئلة من الممكن تجيب عنها مصالح الأمن في أقرب وقت ريثما تستوفى كل الإجراءات المعمول بها في التحقيق.