يستمر غلق بلدية امجاز الدشيش من طرف سكانها لأسبوع كامل ،و فيما يعتبر المواطنون أن استمرار الوضع نتيجة التجاوزات و نقص التسيير و تقاعس المنتخبين ،يبقى غلق البلدية لاحدث بالنسبة للسلطات التي تلتزم الصمت،و كان سكان امجاز الدشيش قد قاموا منذ أسبوع بغلق الطريق الرابط بينهم و بلدية الحروش بواسطة جدوع الأشجار و العجلات المطاطية موقفين حركة التنقل باتجاه الحروش و صالح بوالشعور،قبل أن يقوموا بغلق مقر البلدية بقفل حديدي رافضين التحاق الموظفين و المنتخبين بمكاتبهم،في ثورة غضب تلت وقفة احتجاجية قبيل العيد أطلقت فيها جملة من الوعود التي اعتبرها السكان واهية و ليست حقيقية ليطالبوا مسؤولي البلدية واعضائها بالرحيل والاستقالة فورا. و رفعوا شعار" لا نريد وعودكم الوهمية وذلك لسوء التسيير وعدم توفير حق المواطن "الرحيل الرحيل مطلب شعبي" و كان سكان أمجاز الدشيش قد اجتمعوا يوم الثلاثاء قبيل العيد في وقفة احتجاجية طالبوا فيها بتوفير الماء بعدما انقطع عن حنفياتهم لأكثر من شهر،مع تمييز احياء عن اخرى حيث أنه توجد أحياء يتوفر فيها الماء و اخرى تستثنى لأسباب مجهولة،كما طالبوا بتوزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة ورفع الغبن عن قاطني القصدير،وطرحوا مشكلة تراكم القمامة و عدم رفعها من الشوارع و امام المنازل ما تسبب في انتشار الحشرات و القوارض ،و تحدث المحتجون ايضا عن ضرورة افادتهم من قاعة متعددة الرياضات و مصلحة خاصة بالولادة،مع التدخل الجاد لتنظيم الأسوق الاسبوعية و اليومية كذلك التي تقام في الشارع الرئيسي ما يخلق اختناقا مروريا كبيرا ،السكان اعطوا اهمية كبيرة للمفرغة العمومية وطالبوا بوضع حل للمخلفات عوضا عن حرقها و انتشار الدخان و الروائح الكريهة ما يهدد حياة السكان و صحتهم و يرى المحتجونأن رئيس البلدية و المنتخبين لم يقدموا شيئا منذ انتخابهم للبلدية المنكوبة التي يعاني سكانها عدة مشاكل طرحت كثيرا و لعدة مرات لكنها لم تلق الاستجابة من قبل المسؤولين ليهددوا بالتصعيد و غلق مقر البلدية الذي استمر لأسبوع كامل مع غياب بوادر الانفراج بسبب صمت السلطات المختصة