عرف مركز المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج اجراء فعاليات الطبعة الأولى من النشاط التحسيسي التوعوي حول موضوع مخاطر التلوث البحري وأثره على السياحة البيئية من بتنظيم المدرسة الرياضية المحترفة "أكوامار" لنشاطات الغوص البحري.وجاءت تحت شعار "قاع بحر نظيف.....صحة متألقة ومشعة".وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسياحة المصادف ليوم 27 سبتمبر من كل سنة، بحيث شكلت فرصة لاستعراض جملة من المداخلات تعالج عدة مواضيع محورية مرهونة بالسياحة والاقتصاد الأزرق ناهيك عن التحسيس والتوعية من مشكلة التلوث بالنفايات الصلبة والسائلة ومخلفاته السلبية على السياحة الساحلية.وألقت مديرة الاتصال والتعاون بوزارة السياحة "أسماء مولاي" كلمة بالمناسبة أبرزت من خلالها العلاقة الوطيدة التي تربط السياحة بالتلوث البحري وبالتنمية الريفية.خاصة مع انتشار مصطلح السياحة الزرقاء،مشيرة إلى أنه أصبح من الضروري اليوم وأمام هشاشة النظم البيئية البحرية والساحلية أن تتوحد الجهود من أجل حمايتها، فالكل مسؤول بدون استثناء.كما اكدت مولاي على ضرورة توحيد الجهود والاستفادة من المبادرات المتوفرة داعية الى تطوير تفكير وذكاء جماعي على المستوى الوطني لإطلاق مبادرات جديدة للتقليل من التهديدات والمخاطر التي يواجهها الوسط البحري من خلال نشر الوعي السياحي لما له من دور لدعم صناعة السياحة،وقدرة على تهيئة المناخ لإيجاد مجتمع حاضن للسياحة المستدامة وواع بقيمتها.وأوضحت نفس المتحدثة أن الوعي السياحي يرتكز تماما على مدى وعى وتفهم الشعوب وتقبلهم واحترامهم للسائح ومقدمي الخدمة وتقديرهم لما يدره عليهم من فوائد اقتصادية وثقافية.