عالجت فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بخنشلة قضية تتعلق بالتشهير عبر الأنترنت ، تورط فيها 05 أشخاص في العقد الثالث و الرابع من العمر ، قاموا بنشر صور خاصة بالضحية . وقائع القضية تعود إثر شكوى تقدمت بها فتاة في العقد الثاني من العمر مفادها تعرضها للتشهير من خلال نشر صورها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، هذه الأخيرة تعرضت لسرقة حقيبتها اليدوية من قبل أحد الأشخاص على مستوى مدينة خنشلة في وقت سابق ، التي كانت تحتوي على مصوغات من المعدن الأصفر ، بالإضافة إلى هاتف نقال ذكي به ذاكرة خارجية ، ليقوم بعدها المشتبه فيه ، بالاستحواذ على صور الضحية ، بالإضافة إلى قرصنة الحسابات الإلكترونية المتواجدة بالهاتف النقال الخاص بالضحية ، و تداول الصور المتواجدة بها عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. بالتحقيق المعمق والدقيق في القضية وباستعمال الوسائل التقنية الحديثة والتتبع الإلكتروني تم تحديد هوية المشتبه فيه ، بالإضافة إلى 04 أشخاص آخرين قاموا ، بمشاركة المشتبه فيه الرئيسي في العملية الإجرامية ، ليتم إعداد خطة أمنية محكمة ، تم من خلالها توقيف المشتبه فيهم و اقتيادهم إلى مقر المصلحة من أجل استكمال اجراءات التحقيق . بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق، تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم بموضوع التشهير عبر الانترنت بموجبه تم تقديمهم أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة .