فوضى غير مسبوقة تعيشها بلديات ولاية المسيلة وخاصة المنطقة الجنوبية بخصوص توزيع الحليب حيث تحول إلى عملة نادرة توزع الا فجرا او في منتصف الليل ويعاني التاجر والمستهلك معا جراء تذبذب التوزيع وسوء التنظيم خاصة بعد ان تم تبني خطة جديدة للتوزيع من طرف مديرية التجارة وتم توقيف بعض الموزعين واعطاء الاولية للبعض وتم تخفيض كمية الحليب عبر أغلب بلديات المنطقة الجنوبية وهو ما جعل الموزعين يطلبون من الوالي التدخل وفي الوقت ذاته طالب جمعيات وممثلين عن الحركة الجمعوية على الوزير فتح تحقيق معمق في ملف توزيع الحليب في الولاية وكشف المتسببين في هذه الندرة خصوصا وان لبعض يتهم اطرافا في الادارة وموزعين في هذا الوضع ما خلق تجار اصحا ثروة جراء الزيادات في ثمن كيس الحليب التي وصلت الي 40 دينار جزائري