تم تخصيص 30 آلة حصاد ودرس جديدة بولاية قسنطينة تضاف إلى ما يفوق 400 حاصدة وذلك بهدف ضمان السير الحسن لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2018-2019، حسبما أفاد به المدير المحلي للمصالح الفلاحية، ياسين غديري. وأوضح ذات المسؤول على هامش لقاء للجنة متابعة حملتي الحرث والبذر والحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2018 - 2019 احتضنه مقر المصالح الفلاحية بحضور ممثلين عن عديد القطاعات الفاعلة في هذه العملية، أن تخصيص العتاد الفلاحي اللازم سيمكن من إجراء حملة الحصاد والدرس المقبلة بكل أريحية، فضلا عن عصرنة القطاع. وبهدف تأطير هذه الحملة التي وصفها مدير القطاع الفلاحي بالولاية ب(الواعدة)، تم اتخاذ كل الترتيبات التنظيمية والتقنية والمالية لضمان التعبئة المثلى لجميع المتدخلين في الميدان مع التشديد على المسؤولين المعنيين بضرورة حل كل المشاكل العالقة، قبل انطلاق حملة الحصاد والدرس. وأوضح غديري بالمناسبة أنه تم تحديد 15 نقطة لتجميع الحبوب عبر مختلف بلديات الولاية، مشيرا إلى أن ولاية قسنطينة تشهد (أريحية تامة) من حيث قدرة تخزين الحبوب واعدا بتقديم كل التسهيلات في هذا الإطار على غرار توفير الشاحنات التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية جل لنقل وجمع الحبوب. من جهته، أكد ممثل تعاونية الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة، عمار مازة ، أنه تم التكفل بكل الانشغالات المسجلة خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفارط خاصة فيما يتعلق بإشهار وزن حمولة الحبوب المودعة لدى نقاط التجميع لضمان الشفافية التامة للعملية. وأوضح ذات المتحدث أنه سيتم وضع هذه المعدات قبل بداية حملة الحصاد والدرس.