خلال الموسم الفلاحي‮ ‬ببسكرة

إنتاج أكثر من مليون قنطار من الحبوب‭ ‬

توجت حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي‮ ‬ببسكرة بإنتاج فاق‮ ‬1‮ ‬مليون قنطار من مختلف انواع الحبوب،‮ ‬حسب ماعلم لدى مسؤول القطاع الولائي،‮ ‬محمد بورحلة‮.‬ وأوضح ذات المسؤول،‮ ‬أن حملة الحصاد والدرس التي‮ ‬تمت في‮ ‬ظروف جيدة مكنت من تحقيق إنتاج إجمالي‮ ‬فاق التوقعات التي‮ ‬كانت في‮ ‬حدود‮ ‬930‮ ‬ألف قنطار،‮ ‬حيث بلغ‮ ‬هذا الموسم إجمالي‮ ‬المحاصيل‮ ‬1‮ ‬مليون و97‮ ‬ألف قنطار منها‮ ‬560‮ ‬ألف قنطار من القمح الصلب و225‮ ‬ألف قنطار من القمح اللين و300‮ ‬ألف قنطار من الشعير والخرطال‮. ‬وأضاف نفس المسؤول،‮ ‬أن الانتاج التي‮ ‬تم تحقيقه هذا الموسم سجل ارتفاعا في‮ ‬حدود ال10‮ ‬بالمائة مقارنة بالموسم الفارط نتيجة الاتساع الملحوظ في‮ ‬المساحات المزروعة التي‮ ‬تجاوزت‮ ‬31‭ ‬الف هكتار بزيادة أكثر من‮ ‬6‮ ‬آلاف هكتار عما كان متوقعا استغلاله في‮ ‬زراعة الحبوب،‮ ‬إلى جانب عوامل أخرى كتطور المكننة والتقنيات المستعملة في‮ ‬الري‮ ‬ومكافحة الآفات والأعشاب الضارة والالتزام بتطبيق الإرشادات الفلاحية‮.‬ وتتركز المساحات المستغلة في‮ ‬زراعة الحبوب بشكل أساسي‮ ‬عبر محيطات بلديات عين الناقة وزريبة الوادي‮ ‬والحوش ومزيرعة و أوماش ولوطاية والدوسن،‮ ‬حيث قد تم تخصيص أزيد من‮ ‬13‮ ‬ألف هكتار من الأراضي‮ ‬الفلاحية لزراعة القمح الصلب وما‮ ‬يقارب ال6‮ ‬آلاف هكتار للقمح اللين فيما تم تخصيص مساحة تفوق‮ ‬12‮ ‬ألف هكتار لإنتاج الشعير،‮ ‬وفقا لذات المصدر‮. ‬واستنادا لنفس المسؤول،‮ ‬فإن نسبة‮ ‬40‮ ‬بالمائة من إجمالي‮ ‬الكمية المنتجة من الحبوب تم تحويلها مباشرة إلى‮ ‬‭ ‬فريك‮ (‬يستعمل كنوع من الحساء بشرق البلاد‮) ‬و مرمز‮ ‬،‮ ‬فيما تواصل إلى‮ ‬غاية اليوم تعاونية الحبوب والبقول الجافة عملية جمع المحاصيل التي‮ ‬بلغت إلى‮ ‬غاية نهاية شهر أوت الفارط‮ ‬326‮ ‬ألف قنطار،‮ ‬منها‮ ‬268‮ ‬ألف قنطار من القمح الصلب و49‮ ‬ألف قنطار من القمح اللين و9‮ ‬آلاف قنطار من الشعير‮.‬ وسيتم تخصيص‮ ‬22‮ ‬ألف قنطار من الكمية المنتجة كبذور لإعدادها للموسم الفلاحي‮ ‬القادم،‮ ‬حسب نفس المسؤول،‮ ‬ستوجه نسبة‮ ‬90‮ ‬بالمائة منها كبذور لإنتاج القمح الصلب‭.‬‮ ‬وقد ساهم توسع الاستثمار الفلاحي‮ ‬في‮ ‬مجالي‮ ‬غرس النخيل والزراعة داخل البيوت البلاستيكية بالمنطقة في‮ ‬تخصيص مساحات إضافية على هامش هذين النشاطين لزراعة الحبوب التي‮ ‬تعتمد أساسا بهذه الولاية على السقي‮ ‬انطلاقا من الآبار العميقة،‮ ‬مما ساعد على تحسين الإنتاج والاستغلال الأمثل للمياه،‮ ‬حسب ذات المصدر‮.‬