تم إحصاء 1.222 مسجل جديد يرتقب أن يلتحق بأقسام محو الأمية وتعليم الكبار بداية من الشهر المقبل، حسب ما علم لدى مسئولة التفتيش بملحقة الديوان الوطني لمحو الأمنية وتعليم الكبار بالبيض. وأفادت باجي رقية، أن إجمالي عدد المسجلين لدى مصالح ديوان محو الأمية وتعليم الكبار بالولاية بلغ إلى غاية بداية الأسبوع الجاري 2.042 مسجل، منهم 1.222مسجل جديد في المستوى الأول و820 مسجل في المستوى الثاني، علما أن غالبية المسجلين من فئة النساء. ويرتقب أن يرتفع عدد المسجلين خلال هذه الأيام التي تسبق عملية الدخول المرتقبة في الفاتح من شهر أكتوبر المقبل، حيث يعمل القطاع في هذا الصدد بالتنسيق مع عدد من الشركاء على غرار قطاع الشؤون الدينية والأوقاف والجمعيات وغيرهم من أجل، وفقا لباجي، توعية وتحسيس المواطنين الذين لا يعرفون القراءة والكتابة للالتحاق بأقسام محو الأمية وتعليم الكبار والاستفادة من التكوين الذي توفره. وفي نفس السياق، ولإنجاح هذا الموسم الدراسي، تم تسخير 82 مؤطرا منهم 72 إناثا سيشرفون على عملية تدريس وتلقين هؤلاء المتمدرسين أبجديات الكتابة والقراءة وحفظ القرآن الكريم وعلوم أخرى مسطرة ضمن البرنامج السنوي للتدريس. وسيتم توزيع هؤلاء المتمدرسين، استنادا لرقية باجي، على أكثر من 100 قسم موزعين على عدد من مساجد الولاية والمؤسسات التربوية ودور الشباب والثقافة وغيرها من الأقسام التي تم فتحها لهذا الغرض. كما أشارت مسؤولة التفتيش عن توفير الكتب الخاصة بهذه الفئة والتي سيتم توزيعها مجانا عليهم. وسيتم أيضا تقديم أدوات مدرسية لفائدة المتمدرسين من الفئات الهشة والمعوزة، كما تمت الإشارة إليه. ويبقى انعدام مناصب التوظيف الخاصة بالمعلمين أحد أهم انشغالات القطاع التي تبقى عائقا في فتح أقسام جديدة عبر عدد من بلديات الولاية التي لا تتواجد بها هذه الأقسام، خاصة على مستوى بلديات بوسمغون والبنود والكراكدة والمحرة. وللتذكير، فقد تم تسجيل الموسم الدراسي الماضي نجاح أكثر من 300 متمدرس في شهادة التعليم القاعدي (شهادة التحرر من الأمية). ويمكن للمتحصلين على هذه الشهادة من مواصلة دراستهم من خلال التكوين عن بعد والتسجيل في السنة أولى متوسط، كما تمكنهم من الالتحاق بمراكز التكوين المهني في عدد من التخصصات التي يوفرها القطاع لهذه الفئة من المجتمع، وفقا لذات المصدر.
