دخلت مصلحة الإستعجالات الطبية الجديدة التابعة للمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بورڤلة حيز الخدمة، حسب ما علم من مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وباشرت هذه المصلحة، التي تتوفر على قاعتين لإجراء العمليات الجراحية البسيطة، تقديم خدماتها للمرضى بعد استكمال تجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة والإنتهاء أيضا من إنجاز الممر الخاص بالمرضى الذي يربطها بمختلف المصالح الداخلية للمستشفى، مثلما جرى توضيحه. وتم تدعيم هذا المرفق الصحي الجديد، الذي يتوفر على جهاز سكانير، بعدد من الأخصائيين والأطباء العامين لضمان خدمات الإستعجالات الطبية. وفي سياق ذي صلة، شرع في عملية تزويد المستشفى الجديد 240 سرير بتڤرت بالتجهيزات الطبية اللازمة، وذلك بعد أن فاقت نسبة تقدم أشغال الإنجاز بهذا المشروع 90 بالمائة، وفق المصدر ذاته. ويرتقب أن توضع هذه المنشأة الصحية الجديدة حيز الخدمة في غضون السداسي الثاني من السنة الجارية، حيث تبذل جهود حثيثة لإستكمال عملية التجهيز. ويحصي قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية ورڤلة، التي يفوق تعداد ساكنتها 696.000 نسمة، أربع مؤسسات عمومية إستشفائية موزعة عبر مناطق ورڤلة وتڤرت وحاسي مسعود والطيبات ومركز جهوي لمكافحة السرطان، بالإضافة إلى مؤسستين للأم والطفل بكل من ورڤلة وتڤرت ومؤسسة إستشفائية في طب العيون، في إطار التعاون الجزائري - الكوبي وأخرى للأمراض العقلية وخمس مؤسسات عمومية للصحة الجوارية. كما يتوفر القطاع على 36 عيادة متعددة الخدمات و87 قاعة علاج وخمس عيادات ولادة ريفية ومركز واحد وسيط لعلاج الإدمان و27 وحدة للكشف والمتابعة للصحة المدرسية، إلى جانب 40 مركزا طبيا اجتماعيا وثمانية مراكز لطب العمل.