أكد مشاركون في لقاء تحسيسي حول الضغط المهني وآثاره السلبية على مردودية الجماعات المحلية المنظم بسيدي بلعباس، على ضرورة تحسيس الموظفين بخطورة الضغط المهني وآثاره السلبية على الصحة النفسية والجسدية للعامل. وشدد المتدخلون في هذا اللقاء، من أساتذة جامعيين ودكاترة وأخصائيين نفسانيين وممثلين عن مختلف القطاعات المعنية، على ضرورة التكفل بانشغالات الموظفين وتجنيبهم الضغط النفسي الذي يؤثر سلبا على مردودية العمل كما يهدد الصحة النفسية والجسدية للعامل ويؤثر على علاقاته الاجتماعية. وطالب المكلف بالنشاط الاجتماعي لمستخدمي الجماعات المحلية بالولاية، جلول بوكرش، بضرورة تحسيس الموظفين بخطورة الضغط المهني وتأثيراته السلبية على الصحة النفسية، باعتبار أن القلق المهني هو حالة يشعر بها العامل والتي تؤدي إلى استجابة فعلية تنعكس عن الاستعداد النفسي والعقلي للموظف. ودعا من جهته الدكتور شباب وسيني، طبيب مختص في طب العمل، العمال والموظفين إلى الانشغال بممارسة التمارين الرياضية والأنشطة الترفيهية المختلفة خارج أوقات العمل للابتعاد عن القلق، مشيرا إلى أن الإرهاق المهني ظاهرة تؤثر على العامل تأثيرا سلبيا وعلى مردوديته وكذا علاقاته الاجتماعية بمحيطه. وشهد هذا اللقاء المنظم بمبادرة لخلية الولاية للنشاط الاجتماعي لمستخدمي الجماعات المحلية بالتنسيق مع مديريتي الصحة والسكان والنشاط الاجتماعي والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء عرض طرق التكفل بمختلف الأمراض المهنية والآثار السلبية للضغط المهني على الصحة العقلية والجسدية للموظف.