سجلت مديرية التربية لولاية وهران خلال اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا (دورة سبتمبر 2020) غياب 1.698 مترشحا وهو ما يمثل نسبة 11ر8 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين, حسبما استفيد لدى خلية الإعلام والاتصال لذات المديرية.وقد قدر عدد الغائبين بالنسبة للتلاميذ النظامين 172 مترشحا بنسبة 15ر1 بالمائة فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار الغائبين 1.526 مترشحا بنسبة 78ر25 بالمائة.وتشير ذات المصالح الى أنه لم يتم تسجيل أي حالة غش ولا حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وقد أحصت ولاية وهران 20.939 مترشحا لهذا الامتحان منهم 15.016 متمدرس و5.923 مترشح حر موزعين عبر 68 مركز إجراء الامتحانات حيث تم تسخير 1.141 قاعة بمعدل 20 مترشحا في كل قاعة مع تجنيد 27.601 مؤطرا من أجل ضمان السير الحسن للامتحان.وقد تم إعداد بروتوكول للوقاية من فيروس كورونا على مستوى جميع مراكز إجراء الامتحانات يشمل عمليات تعقيم واسعة لجميع مرافق هذه المراكز وتوفير الأقنعة الواقية والمطهر الكحولي وترتيب الطاولات والكراسي بشكل يضمن التباعد بين المترشحين وإلصاق ملصقات بمدخل كل مركز حول الطرق الوقائية الواجب إتباعها من طرف المترشحين . تخصيص 280 هكتارا لإنتاج علف الحيوانات ومن جهة اخرى وبوهران تحصي مصالح مديرية الفلاحة بالتنسيق مع مصالح غرفة الفلاحة بولاية وهران، ما لا يقل عن 22 ألف رأس بقر، منها 12 ألف بقرة حلوب، تنتج ما لا يقل عن 65 مليون لتر سنويا من مادة الحليب؛ حيث تم اتخاذ جملة من الإجراءات للتكفل بتطوير شعبة إنتاج الحليب بالولاية، وعلى رأسها توفير 280 هكتارا من الأراضي الفلاحية على مستوى سهل ملاتة ، والحرص على توفير مياه السقي انطلاقا من محطة بلدية الكرمة في سبيل تزويد السهل المذكور بالمياه، والذي يربط كلا من ولايات وهران وسيدي بلعباس وعين تموشنت. تشهد ولاية وهران نقصا كبيرا في وفرة مادة الحليب، التي تبقى غير كافية ولا تلبي حاجيات السكان، لا سيما خلال فصل الصيف وأثناء شهر رمضان الكريم؛ حيث يكثر الطلب على هذه المادة الغذائية الحيوية، علما أن ولاية وهران تفتقر للكثير من المنشآت، التي بإمكانها العمل على توفير مادة الحليب للسكان. وبغض النظر عن الندرة في مادة الحليب وفق احتياجات السكان، فإن المراعي المتوفرة حاليا بالولاية، لا توفر سوى الحشيش اليابس الذي لا ينفع كثيرا في در الحليب عند الأبقار بالشكل المطلوب؛ الأمر الذي جعل مصالح مديرية الفلاحة تتخذ جملة من الإجراءات الميدانية من أجل توفير الأجواء المناسبة، لإعادة بعث شعبة الحليب بولاية وهران بقوة، لا سيما في مجال الإنتاج، ومن ثم تمكين المواطنين من الحصول على الحليب بنوعية راقية وفي كل الأوقات. وفي هذا السياق، فإن الكثير من الفلاحين والمستثمرين في المجال الفلاحي، مطالَبون بالعمل على توفير العلف؛ من خلال القيام بزرع الأعلاف التي تدخل في مجال تغذية الأنعام والأبقار؛ بحيث إن الكثير من المهتمين بمجال الاستثمار الفلاحي، أبدوا رغبتهم في الشروع خلال الموسم الفلاحي المقبل، في توفير الأعلاف للفلاحين في مجال تربية الأبقار، خاصة الحلوب منها. يذكر، بالمناسبة، أن الكثير من المحاولات المتعلقة بالاستثمار الفلاحي في مجال الأعلاف المخصصة للأنعام، لم تلق الترحيب فيما سبق، غير أن السياسة الحالية التي تتبعها الحكومة في إطار التحكم الفعلي في الواردات، من شأنها توفير الكثير من المنتوجات الفلاحية في إطار التنسيق المتكامل ما بين مختلف القطاعات الوطنية، الهادفة إلى الاستثمار الفعلي، الرامي إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، التي من شأنها النهوض بالاقتصاد الوطني في مختلف جهات الوطن. وفي هذا السياق، تُعد ولاية وهران رائدة في مجال الاستثمار الفلاحي. ورغم النقائص العديدة التي عرفتها في السابق، إلا أنها تحاول حاليا تدارك وتجاوز الكثير من العقبات التي كانت تواجه المستثمرين الفعليين، الذين لم يكن همهم تحقيق الربح المادي فقط بقدر ما كان يهمهم تحقيق التنمية الفعلية للبلاد، ومحاولة إخراجها من دائرة الركود الاقتصادي.