نظمت، بلدية الماء الأبيض بولاية تبسة، نهاية الأسبوع الماضي، حفلا تكريميا بهيجا، على شرف جميع الذين ساهموا وبذلوا قصارى جهودهم في إنجاح سير امتحانات البكالوريا دورة سبتمبر 2020، والتي جرت في أحسن الأجواء والظروف. رئيس البلدية نور الدين مراح أكد أن بلدية الماء الأبيض عاشت بامتياز أسبوعا للتضامن والتآزر والمبادرات الخيرية، من طرف الجمعيات والمؤسسات التي نجحت في التكفل الجيد بالطلبة الأحرار الوافدين إلى المدينة من كل ربوع الولاية وكذا الضيوف القادمين من خارج الولاية خاصة في هذا الظرف الصحي الاستثنائي التي تمر به البلاد المدرسة القرآنية مسلوب لحمادي، احتضنت نشاط حفل التكريم الذي خص به كل من أعضاء أمانة مركز إجراء الامتحانات بثانوية 05 جويلية 1962، وأعضاء أمانة مركز إجراء الامتحانات بمتوسطة أبو موسى الأشعري، والسلطات المحلية والأمنية، والمدرسة القرآنية مسلوب لحمادي، ومدير ابتدائية كشرود علي، وسائقو الحافلات والسيارات المسخرة لنقل المترشحين، فضلا على تكريم 8 جمعيات، ساهمت طيلة أيام الامتحانات بتوفير الظروف الجيدة لمترشحي البكالوريا الأحرار على غرار جمعية حي السلم، جمعية سبورتينغ، جمعية الإرشاد والاصطلاح، جمعية الاتحاد الرياضي لكرة القدم، جمعية دير الخير وانساه، جمعية الكرة الحديدية، الفوج الكشفي الشيخ العربي التبسي، جمعية حي بن جدة مهنية. حفل التكريم، تخلله تقديم كلمات من الجميع الذين أثنوا على المجهودات المبذولة وتسخير كل الإمكانات المتاحة لسير العملية بنجاح، وفي ختام التكريم تم توزيع الشهادات تقديم إكراميات للضيوف وكل الحاضرين في أجواء ميزتها الفرحة على أمل اللقاء في ذات الموعد في السنة القادمة، وقد رفع الله عنا الوباء. وللتذكير، فقد تكفلت عديد الجمعيات الخيرية ومحسنون عبر مختلف بلديات ولاية تبسة بالمرشحين الأحرار لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة، الذين يمتحنون بمراكز بعيدة عن إقامتهم حسب ما لوحظ خلال فترة الامتحان، وفي هذا السياق فقد عاشت العديد من البلديات على غرار بئر العاتر، الونزة، الشريعة، العوينات، بئر مقدم، العقلة، أم علي، وغيرها على وقع العمل الخيري والتضامني من حيث التسابق على استقبال المرشحين الأحرار داخل قاعات مجهزة بكل الضروريات خاصة ما بين الفترتين الصباحية والمسائية. وقد سخرت الجمعيات الخيرية البلدية والولائية على غرار مجلس سبل الخيرات ببئر العاتر والونزة، وفوج الإحسان ودير الخير وانساه، وقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية وغيرها، الذين جندوا أطقما بشرية متطوعة، لتقديم وجبات الإطعام للمرشحين في مظاهر تعبر عن مدى الروح التضامنية في المجتمع.
