ارتفع عدد المهاجرين المقيمين في ألمانيا بنسبة 7ر3 في المئة العام الماضي ليسجل رقما قياسيا بواقع 11 مليونا حسب ما أفاد به مكتب الإحصاء الاتحادي بألمانيا. وأوضح المكتب أن خمس السكان ولدوا لأصول تعود إلى مهاجرين. وتسلط الأرقام الضوء على اعتماد ألمانيا المتزايد على العمال المولودين لأجانب لدفع اقتصادها العملاق الذي يعد الأكبر في أووربا ويدل أيضا على قبولها مئات الآلاف من اللاجئين. وجاء غالبية المهاجرين من دول أخرى بالاتحاد الأوروبي كبولندا وإيطاليا وبلغاريا والمجر وفي العام الماضي ارتفع عدد المقيمين بألمانيا المولودين لمهاجرين بواقع 5ر1 مليون شخص أو عشرة بالمائة عنه في 2011 وتراجع عدد السكان من أصول ألمانية بنسبة 4ر1 بالمائة وصدر التقرير بينما يزداد في ألمانيا التوتر بشأن ارتفاع أعداد المهاجرين المتوقع أن يزيد بأكثر من الضعف هذا العام ليسجل رقما قياسيا بواقع 450 ألفا مقابل مئتي ألف فقط العام الماضي. وأظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي تراجع التأييد لسياسات الحكومة في قبول اللاجئين ووقع 150 حادث حرق أو هجمات أخرى دمرت ملاجئ للاجئين خلال الأشهر الستة الأولى من 2015 بينما تكافح ألمانيا لاستيعاب اللاجئين الفارين من حروب وعنف في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.