أنا أختكم.. ساعدوني لأمشي مجددا مثل البقية ، بهذه العبارة الدامية التي يبكي لها القلب قبل العين، تجدّد الطفلة ليلى منار مليكي ذات ال5 سنوات، المنحدرة من بلدية سيدي عامر بالمسيلة، نداءها لذوي القلوب الرحيمة من اجل مساعدتها وإنقاذها من الالم الذي تعيشه بسبب المرض الغريب الذي أرهق كاهل عائلتها المحتاجة، وهو مازاد من معاناتها، حسبما أكده عبد الله مليكي في اتصال ل السياسي . الأمر الذي دفعه لمناشدة المحسنين والجمعيات ووزارة الصحة، لمساعدة ابنته التي لم تعد تنام جراء المرض الذي يسمى ب السبينا بيفيدا او ما يعرف ايضا ب الشوك المشقوق ، وهو عبارة عن عيب خلقي ناجم عن انغلاق غير كامل للأنبوب العصبي لدى الجنين. تسبب عجز الوالد عبد الله مليكي في التكفل بحالة ابنته ليلى منار في بيع كل أغراض البيت والذهاب بها إلى تونس حيث أجريت لها عملية جراحية على عمودها الفقري، بتكلفة باهضة، في حين أن والدها بطال وبدون مدخول، إلا ان ذلك لم يغير من حالة ليلى شيئا الأمر الذي دفعه للتفكير في بيع منزله المتواضع لعل وعسى ذلك ينقذ منار من الحالة المزرية التي تعيشها بسبب هذا المرض. وفي ذات السياق، اضاف ذات المتحدث ل السياسي ، أن الطفلة تحتاج لأجهزة خاصة توضع على الرجلين والظهر، قصد استكمال العلاج، إلا أن تكلفتها تفوق طاقته في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها الاسرة المتكونة من الأم والأبناء الأربعة والوالدة والأخت. وحسبه، فإن الأجهزة قيمتها 20 مليون سنتيم وفي ظل الواقع الذي تعيشه ليلى بسبب هذا المرض الذي حرمها من المشي على اقدامها وبعيون باكية وقلب متحسر على هذا الوضع الذي تعاني منه فلذة كبده، يناشد عبد الله ذوي القلوب الرحيمة من اجل مساعدته لإسعاف ابنته وأسرته التي لم تعد تقدر حتى على توفير لقمة العيش، للمساعدة رقم الوالد: 0790634917