مكنت جهود ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار لولاية تيسمسيلت من تحرر 15.307 دارس ودارسة من الأمية وذلك منذ سنة 2007، حسبما أفاد به مدير هذه الملحقة. وأوضح محمد سعاد، أن هذا العدد من المتخرجين سمح بتراجع كبير لنسبة الأمية بالولاية من 81ر33 بالمائة في 2007 إلى 80ر19 بالمائة إلى غاية نهاية السنة المنصرمة. وسجلت ذات الملحقة تراجعا كبيرا في عدد الأميين من أكثر من 82 ألف أمي سنة 2007 إلى 66.693 أمي خلال السنة المنصرمة، وذلك بفضل تطبيق الإستراتيجية الوطنية للقضاء على هذه الظاهرة. واستقبلت أقسام محو الأمية خلال الموسم الدراسي الجاري 2017-2018 أزيد من 1.700 دارس جديد منهم حوالي 900 إناث. وكشف نفس المسؤول عن إطلاق ملحقة الديوان المذكور لبرنامج خاص بالتعاون مع عدد من الهيئات والجمعيات يتضمن فتح عدد من الأقسام الإضافية لمحو الأمية على مستوى المساجد والهياكل الدينية كالزوايا والمرافق الشبانية والتكوينية، إضافة إلى إشراك وسائل الإعلام المحلية في العملية التحسيسية الرامية لاستقطاب دارسين جدد. وتستعد ذات الملحقة قريبا لتنظيم حملة تحسيسية ستستهدف كامل بلديات الولاية ال22 حيث ستشمل لقاءات مع سكان المناطق النائية بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن نحو أقسام محو الأمية، فضلا على برمجة حصص إذاعية وإقامة أبواب مفتوحة عبر المقاطعات التابعة للملحقة.