- أبوس تحمّل البلديات مسؤولية انتشارها تنتشر بأغلب العمارات بالعاصمة القوارض بشكل كثيف ورهيب، والتي باتت تؤرق يوميات السكان وتحولها إلى جحيم محقق، لما تسببه هذه الأخيرة من ذعر للسكان بانتشارها على نطاق واسع، إذ تنطلق هذه الأخيرة من الأقبية التي تتواجد تحت العمارات، لتتسبب في إزعاج واشمئزاز كبيرين للمواطنين، ناهيك عن تخوفهم على سلامتهم باعتبار أن القوارض ضارة وبإمكانها التسبب في الأذى للأشخاص. الجرذان تغزو العمارات تنتشر بأغلب العمارات بالعاصمة القوارض، بحيث تنتشر هذه الأخيرة بكثرة عبر العمارات مخلفة بذلك حالة من الذعر في أوساط السكان، حيث اشتكى سكان أغلب العمارات بالعاصمة من القوارض التي باتت تطوق المباني مثيرة اشمئزاز السكان، خاصة أن هذه القوارض تظهر للعيان في وضح النهار مثيرة حالة نفور منها من طرف السكان، الذين باتوا يخشون على أنفسهم من خطورة هذه الأخيرة باعتبارها خطيرة ومؤذية، وهو ما يثير رعب المواطنين وخاصة تخوفهم على فلذات كبدهم من أن تعترض طريقهم هذه الأخيرة وتلحق الأذى بهم، وهو ما عبّر عليه رياض، أحد سكان العمارات، ليقول في هذا الصدد أن القوارض تفرض نفسها بالعمارات، ليضيف أنها تحول دون راحتهم وراحة أطفالهم. ومن جهتها، فإن القوارض تتمركز بالأقبية خاصة، إذ تجد منها ملاذا لها لتعشش فيها وتتكاثر وتنتشر بعدها بالأرجاء، ولا تبقى هذه القوارض محصورة بالأقبية فحسب، بل تنتشر عبر أرجاء العمارات بحثا عما تقتات عليه، على غرار نبشها في أكياس القمامات بالعمارات، امتدادا إلى حدائق العمارات والتي باتت لا تخلو من انتشار القوارض الضارة والتي تنتشر على مرآى الأشخاص، مثيرة حفيظة السكان واشمئزازهم منها والذين لا يذخرون جهدا في مكافحتها محاولين القضاء عليها، باستعمالهم المبيدات والعقاقير الخاصة بهذه الأخيرة، غير أن ذلك لا يفلح في غالب الأحيان لكثرة هذه الأخيرة وانتشارها بشكل كبير وفرض سيطرتها، ليعجز عن مجابهته المواطنون، وهو ما أوضحه رياض، ليقول في هذا الصدد أن سكان العمارة التي يقطن بها في حرب يومية مع الجرذان المزعجة، ليضيف بأنه رغم محاولاتهم المتكررة، فإن الجرذان لا تزول ولا تنتهي، ومن جهتهم، فقد عبّر سكان أغلب العمارات بالعاصمة عن تذمرهم الشديد لما يحدث بعماراتهم بسبب الانتشار الكثيف للقوارض والجرذان بشكل رهيب، دون تدخل السلطات المحلية لإبادتها والحد من انتشارها، وخاصة أنها باتت تنتشر عبر أرجاء العمارات ومداخلها، وحتى التسلل إلى داخل الشقق عبر النوافذ والأبواب والشرفات مهددة بذلك سلامة الأشخاص واستقرارهم لما تسببه من إزعاج كبير، وقد طالب سكان أغلب العمارات السلطات البلدية بإيجاد حلول سريعة للقضاء على الظاهرة الخطيرة التي تشوه العمارات وتهدد سلامة الأشخاص بانتشارها بشكل كثيف وملفت. عزوق: ظاهرة القوارض مسؤولية البلديات وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار القوارض بالعمارات وفرض منطقها على السكان، أوضح كمال عزوق، ممثل المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بولاية البليدة في اتصال ل السياسي ، أن الظاهرة لطالما تكلمنا عنها مرارا وتكرارا، ووجهنا مراسلات للبلديات، وتلقينا عدة شكاوى بهذا الخصوص، غير أن الأمر لم يتغير باستمرار الظاهرة وفرض نفسها على سكان العمارات، وهذا إشكال كبير يدعو للتدخل، ونحن بدورنا قمنا بمراسلة الولاة أيضا للحد من الظاهرة، غير ان الأمر لم يتغير ، وأضاف المتحدث، أنه يوجد تعليمة لمحاربة القوارض والحشرات الضارة في العمارات، غير أنها لا تطبق بحذافيرها، وأشار المتحدث إلى أن المنظمة تلقت عدة شكاوى بخصوص حوادث القوارض وهذا أمر خطير بحيث أن القوارض يمكنها نقل مختلف الأوبئة للأشخاص.