محتجون يطالبون بحل المجلس البلدي للعقلة بالوادي قام، أمس، عشرات المواطنين ببلدية العقلة أقصى جنوب ولاية الوادي، بالاحتجاج و غلق مقر البلدية بالسلاسل و الأقفال في وجه أعضاء و عمال المجلس البلدي، مطالبين السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة و حل المجلس الذي تسبب في توقف عجلة التنمية المحلية حسبهم. و طالب المحتجون ، برحيل أعضاء المجلس و تعيين مسير لها وفق ما ينص عليه القانون المتعلق بالبلديات في مثل هذه الحالات، مشيرين إلى انعكاسات انسداد المجلس عليهم، سواء ما تعلق بحصتهم في السكن أو التنمية المحلية بسبب تشبث كل عضو برأيه. و أكد عدد من المحتجين أمام مقر البلدية، على أن أعضاء مجلسهم و منذ تاريخ إعلان نتائج المحليات من خلال تنصيب المجلس و تحديد رئيس للبلدية في عهدة ثانية له، دخل أعضاء المجلس ال 13 المتكون من 7 مقاعد لصالح حزب جبهة التحرير الوطني و 4 مقاعد للتجمع الوطني الديمقراطي، بالإضافة إلى مقعدين لحركة مجتمع السلم، في صراع، رافضين المتصدر الأول عن جبهة التحرير و ذلك على حساب التنمية المحلية. و أضاف المواطنون، بأنه و رغم جهود والي الولاية "عبد القادر بن سعيد"، من خلال تسوية ميزانية البلدية للسنة الماضية و الحالية، كما حثهم على ترك الصراعات بعيدا عن التنمية المحلية و خدمة المواطن الذي انتخبهم، ناهيك عن اجتماعات عقدها عدد من أعيان بلدية العقلة، بهدف الوصول إلى حل يجمع المجلس و تغليب الصالح العام حسبهم.
