نظمت الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن ممثلة في مكتبها الولائي بسطيف، بالتنسيق مع السلطات المحلية، ست نقاط لبيع اللحوم البيضاء مباشرة من المنتج إلى المستهلك، خلال شهر رمضان الفضيل، من أجل ضمان وصولها بأسعار تنافسية. وأوضح رئيس المكتب الولائي بسطيف، برباش رابح، في تصريح إعلامي، بأنه تم تنظيم ست نقاط لبيع الدواجن بالتنسيق بين الفدرالية الوطنية للمربين والسلطات المحلية، وأنها موزعة عبر خمس بلديات، ويتعلق الأمر بنقطتين بعاصمة الولاية على مستوى كل من حي 750 سكنا وحي يحياوي ونقطة بيع بكل من بلديات العلمة، عين آزال، صالح باي وبوقاعة، والتي ستعمل على مدار أيام شهر رمضان، مشيرا إلى رفع عدد نقاط البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك في هذه السنة بعد الإقبال الكبير الذي شهدته النقطة الوحيدة التي نظمت بالولاية في رمضان العام الماضي، مؤكدا أن سعر الكيلوغرام الواحد من الدواجن مستقر عند 390 دينارا جزائريا. ويشار إلى أن الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن حديثة النشأة، حيث تأسست قبل حوالي عام فقط حسب ذات المصدر. وبدوره، أكد الأمين العام للغرفة الفلاحية سطيف، حمزة بن مخلوف، في تصريح للنصر، على هامش فعاليات الصالون الوطني للدواجن وأغذية الأنعام الذي اختتم قبل نهاية الأسبوع، بأن الآليات والقرارات التي اتخذتها الدولة تحضيرا لشهر رمضان من شأنها الحفاظ على استقرار أسعار الدجاج ووفرة الكمية، موضحا بأنه تمت مضاعفة حصة استيراد البيوض الملقحة بهذه المناسبة، كما تم استيراد لحوم الدجاج المجمدة، وهي العملية التي قام بها متعاملون خواص ومتعامل مذابح الدواجن الشرق التابع للقطاع العمومي، ما يضمن الكميات الكافية من هذه المادة خلال شهر رمضان، كما أشار المتحدث إلى اتفاق الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن مع مصالح بلدية سطيف لتنظيم أربعة نقاط لبيع الدجاج المجمد، موزعة على الأحياء الكبرى بالمدينة التي تضم كثافة سكانية مرتفعة. في حين أكد، بن مخلوف، أن انقسام تموين السوق باللحوم البيضاء بين القطاع العمومي المتمثل في المحاضن والمداجن التابعة للدولة، والخواص، لا يسمح بضبط الأرقام الدقيقة للكميات المتوفرة من الدواجن، إلا أن كل المؤشرات تؤكد وفرة هذه المادة بما يمكن من تغطية احتياج السوق طيلة هذا الشهر وهو العامل الذي سينعكس آليا على الأسعار. ويجدر الذكر، أن ولاية سطيف تحتل المرتبة الثانية في إنتاج الدواجن على المستوى الوطني.
