تم، أمس، تدشين و تزويد عائلات و مساكن بالغاز الطبيعي و الماء الشروب عبر عدة بلديات بإقليم ولاية جيجل، مع تسليم 500 إعانة بناء ريفية، بمناسبة اليوم الوطني للنصر، وسط فرحة المستفيدين و العائلات، كما تم وضع مسبح نصف أولمبي بالميلية حيز الخدمة، بعد أن عرف تأخرا في الإنجاز لسنوات عديدة. وقد أشرف والي جيجل، رفقة السلطات المحلية، على فتح المسبح نصف الأولمبي بالميلية وتسميته باسم الشهيد «بولجويجة بلقاسم ابن رابح»، على أن يتم تدشينه لاحقا، إذ كان المرفق الرياضي متوقفا لعدة سنوات، ليتم رفع جميع العراقيل التي صادفت المشروع خلال السنتين الفارطتين، مع قيام مسؤول السلطة التنفيذية بعدة زيارات ميدانية ومتابعة أسبوعية، ليتم وضعه حيز الخدمة، أمس، حيث انطلقت الأشغال به سنة 2010، لتتوقف بعدها لسنوات، رافقتها عدة مشاكل مع غياب مكتب الدراسات سابقا، حيث تم تكليف مكتب دراسات جديد بالعملية ومحاولة إزالة مختلف المشاكل العالقة وإكمال الأشغال عبر حصص منحت لمقاولة جديدة، كما تم ببلدية الجمعة بني حبيبي، وضع حيز الخدمة تزويد منطقة تامزرار - النقيلات بالمياه الصالحة للشرب، بطول شبكة تفوق 4 كلم، رصد للعملية غلاف مالي فاق 2,3 مليار سنتيم، ضمن مخططات البلدية للتنمية وسيسمح المشروع بتزويد 900 نسمة بالمياه الشروب. وفي قطاع التربية وبنفس البلدية، تم وضع حيز الخدمة خمسة أقسام مع مطعم مدرسي 200 وجبة، بعد عملية إعادة تهيئة محلات مهنية بالجمعة مركز واستغلالها لفائدة مدرسة الشهيد «نجمة محمد». وبمقر بلدية الجمعة بني حبيبي، تم تسليم 500 إعانة بناء ريفي لمستفيدين من مختلف البلديات، وسط فرحة المستفيدين من الإعانات وفي بلدية وجانة، تم وضع حيز الخدمة، لتزويد 635 سكنا بالغاز الطبيعي في منطقة أغبير، إذ تشير المعلومات المعروضة، إلى أن العملية جاءت في إطار البرنامج التكميلي، بتكلفة تقارب 4,2 ملايير سنتيم وتكلفة توصيل الزبون الواحد فاقت 6,6 ملايين سنتيم. وبالنسبة لدائرة الطاهير، فقدر عدد العمليات ب 32 عملية، من بينها 7 عمليات في إطار برامج مناطق الظل وبلغت نسبة التغطية على مستوى بلدية وجانة، 87 بالمئة.
