نظمت، أمس، جمعية قدماء الكشافة الإسلامية لبلدية تيشي بالتنسيق مع العيادة المتعددة الخدمات، يوما تحسيسيا حول الوقاية من سرطان الثدي، حيث عرف هذا اليوم مشاركة عديد الأساتذة والأطباء المختصين في مجال السرطان، والذي أكدوا على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يحمي المرأة ويُمكنها من العلاج في حالة الإصابة بصفة مبكرة. في هذا الصدد، أكد الدكتور بوجاجة، ل«الشعب»، على أهمية الكشف المبكر لكل أنواع السرطانات وخاصة سرطان الثدي الذي يعرف انتشارا واسعا في عدد الإصابة بات على المستوى الوطني، وأضاف أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يحمي المرأة ويُمكنها من العلاج بصفة مبكرة، وتهدف هذه المبادرة الى التوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، الذي يسمح برفع نسبة الشفاء بين المصابين قبل بلوغ المرض مرحلة خطيرة. من جهتها، أكدت الطبيبة صوراية، على أهمية التشخيص المبكر لجميع أنواع السرطانات على العموم، وسرطان الثدي على وجه الخصوص، حيث يعد من أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها في حالة واحدة وهي الكشف المبكر، من خلال استعمال جهاز ‘الماموغرفيا' الذي يستخدم كل سنتين للكشف عن المرض. علما أنّ بلادنا تسجل أكثر من 11 ألف حالة إصابة جديدة سنويا، وزهاء 3500 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بالمرض، أي بمعدل 10 وفيات يوميا، وقد خصّصت الجهات الوصية مبالغ مالية ضخمة لعلاج المرضى، لا سيما العلاج بالأشعة، وهذا في إطار برنامج وطني يهدف لمكافحة مرض السرطان، فضلا عن فتح عديد مراكز مكافحة السرطان عبر ولايات الوطن، قصد تقريب مواعيد علاج المصابين بالمرض. مؤكدة، أن الهدف من تنظيم هذا اليوم الدراسي التحسيسي، هو إشراك المواطنات والتأكيد على ضرورة التنقل إلى المستشفى، للكشف المبكر عن المرض لأن ذلك يساعد بنسبة كبيرة جدا للعلاج، ومن أجل وقايتهن والحفاظ على سلامتهن خاصة اللائي تجاوز سنهن 45 سنة.