تكريم عائلة الشهيد الطيار بعمرة إلى البقاع المقدسة حفل الإفطار للمائدة الرمضانية الجماعية الأولى في العالم، جاء في ترتيب وتحضير وفي تنظيم محكم، من قبل المسؤولين المشرفين على الاحتفالية العالمية، حيث استقطب ما لا يقل عن 6 ألاف شخص، جلهم من العائلات، التي فضلت مشاركة فرحة الأيتام والنساء الأرامل، والذي أقيم على شرفهن في الطبعة الثالثة، وحضرت الحفل أيضا وزيرة التضامن الوطني غنية الدالية، والسلطات المحلية الولائية، ووجوه نجوم في عالم الرياضة والتمثيل، فضلا عن حضور نواب برلمانيين، ومحسنين من صناعيين وأرباب المال والأعمال. وزيرة التضامن الوطني على غرار المشرفين على المائدة العالمية، استغلوا المناسبة السارة، وقالت الدالية غنية، إنها تثمن مثل هذه المبادرات، بل وتدعو الى تكثيفها وتوسعها عبر ولايات الوطن، وإن شيم وخلق الشعب الجزائري، دوما يخلق ويصنع الفرحة والبسمة على الوجوه. وأكد على أن هذه المبادرة دليل على أصالة الشعب الجزائري في «التضامن» و»فعل الخير» في هذا الشهر الكريم، وطيلة اشهر السنة، وأن فكرة «المائدة الرمضانية»، أصبحت كل شهر صيام، تتوسع تؤكد على أصالة شعبنا، بدليل الانتشار الطويل العريض لمطاعم الرحمة بكل مكان ورقعة، حتى باتت عادة تتكرر كل شهر صيام. ولم تفوت الفرصة لتشكر المجهودات التي قام بها المشرفون والمحسنون على السواء. الحفل والذي حضرته وسائل اعلامية بقوة، استغل فيه المنظمون الفرصة بالترحم على أرواح شهداء الطائرة العسكرية في بوفاريك، خاصة وأن مناسبة المائدة الجماعية تزامنت، مع اربعينية الذكرى، وتم خلال الحفل تكريم عائلة الشهيد الطيار بعمرة الى البقاع المقدسة، كما تم توزيع كسوة العيد على الأيتام.
