تواصل الحراك الشعبي الداعي إلى التغيير السلمي الشامل في منظومة الحكم ببلادنا، أمس الجمعة، عبر مسيرة كسابقاتها جابت الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية خنشلة انطلاقا من ساحة النافورة باتجاه ساحة البلدية ومنها إلى مقر الولاية. دعا آلاف المشاركون بالمسيرة، إلى جعل كلمة الشعب عبر هذا الحراك السلمي المتواصل أساس الإصلاح والتغيير الشفاف بالاستجابة إلى مطالبه بصفة كلية، في الوقت الذي رفع فيه العشرات شعارات ترفض تطبيق المادة 102 من الدستور وتعتبر هذا الحل متأخرا، فيما دعا آخرون إلى تطبيقها بشرط ضمان مواصلة الإصلاحات المنشودة. المسيرة تميزت هذه الجمعة بمشاركة عدد معتبر من الأطفال رفقة أبائهم ممن تخلفوا على المشاركة في المرات السابقة، حيث أضحى حضور الحراك مع الأطفال نوعا من الفسحة العائلية لنهاية كل أسبوع يلتقط فيه الأطفال صور السيلفي وينشدون الشعارات الوطنية ويؤدون النشيد الوطني والأغاني الثورية.