نظمت، أمس، مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة، يوما دراسيا حول «دور الخطاب المسجدي في الارتقاء بصندوق الزكاة الذي له دوره الاقتصادي والاجتماعي. أكد مدير الشؤون الدينية «فنيط لخضر» على أهمية الصندوق في مد جسور التآلف والتآزر بين المواطنين ومساعدة المحتاجين على تخطي المتاعب اليومية وصعوبة الحياة، معلنا انطلاق الحملة التحسيسية لصندوق الزكاة للسنة مراهنا على دور الأئمة والمرشدات من أجل ضمان العملية الإعلامية لكافة الفاعلين بتحصيل أموال الزكاة. من جهته، تحدث «دبيح محمد» الاستاذ بجامعة الامير عبد القادر عن التأصيل الشرعي حول مؤسسة الزكاة، ما يعني أن فرائضها تؤدى في إطار شرعي مؤسساتي ذلك لتبيان أبعادها الاجتماعية والاقتصادية سيما وأنها تلعب دورا كبيرا في القضاء على البطالة، خلق استثمارات فاعلة بالمجتمع. قال المتحدث :» لكي نصل لهذه النتائج المرجوة لابد أن تؤدى الزكاة في إطار منظم مؤسساتي، مثلما يؤكده ديننا الحنيف «والعاملين عليها»، ما يعني لابد من وجود هيئة منظمة لجمع أموال الزكاة حتى توزع على مستحقيها بطريقة منظمة وحافظة لكرامة الفئة المحتاجة. في تصريح ل «الشعب»، أكد رئيس قسم الزكاة بمديرية الشؤون الدينية «بولحليب « أن عدد المستفيدين من المنحة 170 عائلة بمجموع 10 عائلات لكل منطقة بمبلغ 10 آلاف دج (مليون سنتيم) للعائلة الواحدة، هذا بموجب عرض مخطط الحملة الإعلامية الثامنة عشر لصندوق الزكاة ل 2019 .