يواصل عناصر المنتخب الوطني للسباحة ذكور وإناث، تألقهم اللافت المسجل في الفترة الأخيرة من خلال حصد نتائج إيجابية في كل المواعيد التي شاركوا فيها، حيث دخل التعداد الجزائري بقوة في جو المنافسة ضمن البطولة الأفريقية التي تجري فعالياتها بتونس من 20 إلى 24 أوت الجاري. تنقل الوفد الجزائري بتعداد يتكون من 13 عنصرا بين الذكور والإناث يتقدمهم كل من أسامة سحنون وجواد سيود، هذا الأخير التحق مباشرة بزملائه بعدما شارك في ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا، إضافة إلى لونيس خندريش، منصف بلمان وأسماء شابة برزت بشكل لافت في الفترة الأخيرة في صورة كل من إيمان زيتوني، عاشور ثالث، حيث قامت النخبة الوطنية بتربص مغلق منذ عدة أسابيع بهدف ضمان أفضل استعداد لهذا الحدث القاري الهام. الدخول كان بقوة في جو المنافسة منذ اليوم الأول للموعد القاري، حيث كانت نتائج إيجابية للنخبة الوطنية بتألق أسامة سحنون في سباق 100 متر حرة بتوقيت قدره 49 ثانية و44 جزءا من الثانية، وكذا ذهبية نجم السباحة الجزائرية في الفترة الحالية جواد سيود في سباق 200 متر فراشة دقيقة و58 ثانية و98 جزءا من الثانية ليؤكد بذلك أنه في أفضل مستوياته بعدما حصد 3 ميداليات في الألعاب المتوسطية بوهران مؤخرا، وتألق عربيا وفي ألعاب التضامن الإسلامي بتركيا وقال كلمته في تونس. من جهتها نسرين مجاهد كانت في الموعد وحققت الفضية في سباق 100 متر حرة، فيما كانت الفضية الثانية في سباق التناوب 100م أربع مرات مختلط (أسامة سحنون، نسرين مجاهد، إيمان زيتوني وجواد صيود). للإشارة، فإن البطولة الأفريقية التي تجري بتونس تعتبر محطة جد مهمة لبعض الأسماء من أجل الاحتكاك بالمستوى العالي، ومواصلة تحسين أرقامهم من خلال العمل المشترك الكبير الذي يقوم به المدربون بقيادة مولود بوشندوقة والمدير الفني كمال خمري ومدير المنتخبات الوطنية لمين بن عبد الرحمن رفقة المكتب الفيدرالي، حيث انطلق العمل الخاص بالموسم الحالي منذ أكتوبر 2021 من أجل تدارك النقص الذي كان مسجلا بسببها توقف نظرا للجائحة الصحية، وبعدها العودة للمنافسات وطنيا والعناصر التي تتواجد في مختلف بطولات الأوروبية، ليأتي بعدها الدور على الألعاب المتوسطية التي احتضنتها وهران 2022، ثم البطولة العربية التي كانت نتائجها تاريخية تلتها ألعاب التضامن الإسلامي وحاليا الطبعة 15 للبطولة الأفريقية بتونس.