ألح الوزير الأول عبد المالك سلال، على ضرورة التخلي عن النمط القديم والعشوائية في البناء والتعمير والتوجه نحو المدن الذكية لمواكبة العصر الجديد. داعيا في نفس الوقت، إلى اتخاذ القرارات النهائية للموافقة على المخطط النهائي العمراني لهذه المدينة الجديدة بالقطب العمراني ببلدية مسرغين. سجلنا ذلك خلال تفقده لمشروع إنجاز المدينة الجديدة ببلدية مسرغين لبناء 50 ألف حصة سكنية من صيغ مختلفة آفاق 2020 وإشرافه على توزيع مقررات التخصيص ل700 مكتتب في صيغة “عدل”. وعاد سلال ليؤكد على ضرورة التوجه إلى الطراز الحديث في إنجاز المدن الذكية، وفق دفتر شروط يراعي المقاييس العالمية في الإنجاز لتفادي تكرار سيناريو مدينة علي منجلي بقسنطينة، قائلا إن مهمة القطاع الخاص تكمن في الوقوف جنبا إلى جنب الدولة التي تقوم بواجبها الرئيسي كاملا في مجال إنجاز الطرق والماء والتهيئة ومختلف متطلبات السكنات الإجتماعية والترقوية والمرافق العمومية. ووجه الوزير الأول تعليمات إلى السلطات الولائية والمحلية لإعطاء حصة الأسد للمستثمرين الخواص من أجل المشاركة في بناء المدينة الجديدة بمرافقها، شريطة أن لا تكون استثمارات على شكل مستودعات. كما أعطى تعليمات لربط المدينة الجديدة بالسبخة عبر ممر مباشر لاستغلالها في خلق مدينة “أكوا بارك” واستغلال في الجانب السياحي والترفيهي الاجتماعي والفلاحي بزراعة الخضروات التي تسقى بالمياه المالحة، على غرار القرنون