كشفت، السبت، مصادر استشفائية، من مستشفى بلقاسم حيحي، بمدينة قايس، غرب خنشلة، للشروق، عن تسجيل مصالح طب الأطفال، لأربع حالات جديدة، لداء الحصبة بوحمرون وسط أطفال تقل أعمارهم عن 06 سنوات من العمر، حيث تم إخضاع الحالات الجديدة للعلاج والمتابعة، في جناح معزول، بمصلحة طب الأطفال، ووصفت ذات المصادر حالتين للمصابين بالحرجة، مرجحا فرضية تحويلها هذا الأحد، إلى مستشفى باتنة أو قسنطينة الجامعيين، كما شرعت إدارة المصلحة في تحويل عينات من دم المصابين الأربعة، إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة، بغية التأكد من الإصابة، في الوقت الذي التمس سكان مدينة قايس، تدخل والي خنشلة شخصيا، وإلزام إطارات الصحة، بالعمل الميداني للوقاية من هذا الخطر، وإنقاذ أبنائهم، في ظل التهاون الذي يعرفه ملف القضية على مستوى قايس حسبهم. وأشارت ذات المصادر، أن الحالات الأربع، تم تسجيل ليلة الأربعاء إلى الخميس، بعد استقبال مصلحة الاستعجالات الطبية، بمستشفى قايس، طفلين من عائلة واحدة، 04 و06 سنوات، في حالة حرجة، يشتبه في إصابتهما بداء البوحمرون، لظهور أعراض الداء عليهم، وعلى الفور، تم إخضاعهم لفحوصات معمقة، وتحاليل طبية، مع وضعهم في غرف العزل، بقسم طب الأطفال، وبعدها بساعتين تقريبا، تم استقبال رضيعة 07 أشهر قالت والدتها أنها، احتكت بأبناء عمومها في حفل زفاف صباح يوم الأربعاء، قبل إصابتها ليلا، ليسارع الطاقم المناوب، إلى تكثيف العلاج ووضعها هي الأخرى رهن الرقابة، قبل أن تستقبل تلميذا في الابتدائي، هو الآخر يعاني من اضطراب، أعراضه نفسها التي تنسب للبوحمرون، لتعلن ذات المصالح طوارئ، ودخلت العائلات القاسية في حيرة من أمرها خوفا من الداء.
