تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة مغنية، الخميس، من حل لغز عملية السطو التي تعرض لها مقر البريد الرئيسي وسط المدينة، في ظرف زمني قياسي، حيث أوقفت ثلاثة متورطين تراوحت أعمارهم بين 20 و26 سنة. العملية تمّت في أعقاب تقدم فتاة، في حدود الساعة الخامسة صباحا إلى مقر الأمن، مبلغة عن كون شقيقها الصغير قد عاد إلى البيت العائلي بعد ليلة قضاها خارج البيت، كاشفة بأنه كان يحمل مبلغا ماليا قدره 7 ملايين سنتيم، ودراجة نارية، وعلى الفور تنقلت عناصر الشرطة إلى منزل الشاب الكائن بحي الأمير عبد القادر، أين تم توقيفه واسترجاع المسروقات. وعقب التحقيق معه، كشف عن هوية شريكين اثنين كانا معه، كاشفا بأنهم تسلّلوا إلى البريد المركزي بوسط مدينة مغنية، من خلال التسلق، مستغلين في ذلك عدم توفر المقر على حارس ليلي، لكن العصابة لم تتمكن من الوصول إلى خزائن الأموال. وتبقى التحقيقات متواصلة مع الموقوفين، بينما استأنف البريد عمله في الصبيحة بعد أن كانت مصالح الأمن قد طوقته ورفعت منه البصمات.
