حينما عجزت محكمة الأرض عن الحكم بالعدل وإثبات حقّها؛ لم يبق أمامها سوى رفع قضيتها لمحكمة السماء، منتظرة وعد الله بنصر المظلوم، ونزول لعنته وغضبه على من امتدت يده إلى المصحف الشريف بلا ضمير ولا ذرة إحساس بقداسته وهيبته، مقسما كذبا على حيازته لكل أثاث البيت.