عقد أعضاء الديكتوار المسير لإتحاد الحراش برئاسة محمد العايب ندوة صحفية صبيحة الأربعاء بفندق "كابيسين" بتيقصراين، وهذا من أجل التطرق لوضعية الفريق الذي بات يعاني من سوء النتائج بالإضافة للضائقة المالية التي قد تقوده في نهاية الموسم للرابطة المحترفة الثانية. تجدر الإشارة إلى أن الندوة يحضرها كل من عضوا الديكتوار بغدادي وبوسليماني. وأكد بوسليماني في تدخله أن أعضاء الديركتوار ورثوا وضعية كارثية وهو ما عرقل من مأموريتهم لإعادة الفريق للسكة الصحيحة، كما حمل المسؤولية للرئيس السابق للفريق فيصل بن سمرة، الذي يعتبر المسؤول الأول عن الوضعية التي بات فيها الفريق. كما أكد بوسليماني أن حب الفريق هو الذي دفعهم لتسلم مقاليد الفريق، مؤكدا في نفس الوقت أنهم تمكنوا من إبرام عقد تمويل مع شركة مكلفة بالإسمنت gika وقامت بتسوية راتبين شهريين، كما أكد بوسليماني أن الرئيس السابق بن سمرة كذب عليهم بعدما لم يخبرهم بدخول أموال أحد الممولين في وقت سابق وتقدر ب1.2 من المتعامل الهاتفي أوريدو، لكنه لم يخبر أعضاء مجلس الإدارة. قبل أن يؤكد أن الفريق يسير من قبل أموال المساهمين منذ شهر ديسمبر، لأنه يتحدى الإدارة السابقة إن كانت قد تمكنت من تسوية راتب على الأقل لكل لاعب، ما تسبب في العديد من المشاكل داخل الفريق، ولو أن أعضاء الديركتوار الحالي يتحركون في كل الإتجاهات من أجل القضاء على الضائقة الماضية رغم أنهم لم يتحصلوا سوى قبل شهر فقط على السجل التجاري. كما أكد مراقب الحسابات للإتحاد الذي كان حاضرا خلال الندوة الصحفية، أن الرئيس السابق فيصل بن سمرة قام بفتح حساب جديد للفريق دون علم أعضاء مجلس الإدارة. كما أكد أن بن سمرة كان يريد تسديد مستحقات المدرب السابق حمادي الدو نقدا دون المرور عبر الحساب البنكي للفريق وهو ما يعتبر خرقا للقوانين. مؤكدا في نفس السياق أن النادي يعاني من العديد من الديون مثمثلة في فندق "الفايت الجميل" وبعض المطاعم، بالإضافة للعتاد الرياضي للاعبين. وأكد عضو الديركتوار نصر الدين بغدادي أنه رفض رئاسة النادي في وقت سابق بسبب الخلاطين على حد تعبير، قبل أن يفتح النار على الرئيس السابق بن سمرة واصفا إياه بالكاذب لأنه صرح لوسائل الإعلام في وقت سابق أنه سوى أجرتين للاعبين، لكنه لم يدفع أي سنتيم، مؤكد أنه سيسمح في كل أسهمه في النادي في حال تقدموا أشخاص أكفاء قادرين على النهوض بهذا الفريق.
