البلاد - رياض.خ - أوقفت مصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران، بالتنسيق مع الامن الحضري السابع لسيدي الهواري، مساء أمس الأول، شخصا يبلغ من العمر 29 عاما، كان موضوع مذكرة بحث قضائية صادرة في شهر نوفمبر 2018، للاشتباه بتورطه في جريمة تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر إلى السواحل الاسبانية، من خلال تنظيم معابر بحرية غير شرعية انطلاقا من السواحل الغربية لعاصمة الغرب الجزائري. ولفت المصدر الامني، إلى أن الشاب "خ. و« تم وضع اليد عليه بالقرب من "مسمكة" مهجورة غرب مدينة وهران، بعد شكاوى شبان اعترفوا بتسديد مبالغ مالية تراوحت بين 12 و15 مليون سنتيم لهذا المهرب لمساعدتهم في بلوغ شبه الجزيرة الايبيرية، وكللت الابحاث الواسعة لاعتقال المشتبه بتسفير عشرات الشباب إلى إسبانيا في المدة الاخيرة. وكشفت التحقيقات مع هذا الاخير، أنه يقيم بدوار "القرية" ببلدية بوسفر وكان وراء محاولة إبحار غير شرعي لمجموعة مكونة من 20 شخصا بينهم تلاميذ سرقوا مجوهرات أمهاتهم لتنفيذ الحرڤة إلى مورسيا الاسبانية، كما اعترف أنه تسلم 62 مليون سنتيم لتهريب 7 أفارقة في شهر سبتمبر من السنة الماضية، انطلاقا من شاطئ "مداغ" الذي يتوسط سواحل وهران وعين تموشنت، لكن اوقفهم حرس السواحل في ظروف مناخية صعبة، معترفا ايضا بتسفير 14 شابا وصلوا إلى التراب الاسباني مقابل تزويدهم بقارب صيد وكامل معدات الحرڤة. وكانت مصالح الأمن عززت أجهزتها في الشريط الساحلي الغربي لوهران وعلى مواقع مختلفة مشتبه بتردد المهربين، وتم تفكيك العديد من الشبكات من قبل رجال الدرك والأمن وهوما كلل بإحباط العشرات من محاولات الابحار السري، وتعهد والي وهران في هذا المضمار يوم الخميس الماضي بمكافحة الهجرة غير الشرعية التي تهدد المئات من البشر وتشديد تعليماته بمزيد من الحراسة الأمنية على نقاط بحرية غير مراقبة يتردد عليها أفارقة ولاجئين من الخليج.