- البلاد نت - لاقت الحكومة الجديدة التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية اليوم ردود فعل رافضة على مواقع التواصل الإجتماعي بين ساخر من إتساع الهوة بين مطالب الحراك الشعبي من جهة و العروض التي يقدمها صناع القرار على مستوى رئاسة الجمهورية و ناقم من مستوى التعنت و صم الآذان ضد مطالب رحيل بوتفليقة و منظومة حكمه. و أجمع معظم رواد مواقع التواصل الإجتماعي على رفض الحكومة الوليدة التي تريد منها الرئاسة تسيير مرحلة إنتقالية لا يعلم منتهاها لتعمل تحت سلطة رئيس تنتهي صلاحياته الشرعية في ال 28 من افريل القادم. وجاءت بعض التعليقات ساخرة وشبهت الوضع بسيناريو فيلم عنوانه "هنا يموت قاسي" و آخر شبه حوار الشعب مع السلطة بحوار الراقي مع الجن "أخرج..ما نخرجش أخرج مانخرجش". المعلقين لم يلمسوا التغيير الذي تحدث عنه الوزير الأول نور الدين بدوي فكتبوا الخبر كالتالي "انتهاء مهام الوزير موسى الحاج و تعيين مكانه الحاج موسى" فيما فضل آخرون تسميتها "الحكومة الجديدة " لكن لقبها "الحكومة القديمة". رواد مواقع التواصل وصفوا إعلان الحكومة الجديدة بالإستخفاف بمطالب الشعب الذي خرج لستة جمعات متتالية يطالبهم جميعا بالرحيل.