دعت وزارة التربية الوطنية إلى احياء ذكرى المولد النبوي الشريف عبر كامل المؤسسات التربوية ،ابتداء من يوم الاثنين 18 أكتوبر وإلى غاية يوم الأربعاء 20 اكتوبر . وجاء في تعليمة موجهة إلى مديري التربية إن "ذكرى المولد النبوي الشريف لها مكانة مقدسة في نفوس الجزائريين ومنزلة رفيعة في قلوبهم ، لما لها من بعد ديني يرسخ الهوية الإسلامية للفرد ،ويعزز الروابط والانتماء إلى الأمة الإسلامية ، حيث يدخل إحياء هذه المناسبة الدينية في صميم غايات التربية الواردة في القانون التوجيهي للتربية الوطنية ،باعتباره وثاق الانسجام الاجتماعي، وذلك بترقية القيم المتصلة بالإسلام والعروبة والأمازيغية ، لتكوين جيل متشبع بمبادئ الإسلام وقيمه الروحية والأخلاقية والثقافية والحضارية المنشودة". وأكدت الوزارة على ضرورة إيلاء المناسبة أهميتها اللازمة، مع احترام التدابير الوقائية والصحية أثناء احياء الذكرى. كما دعت إلى القاء دروس ومحاضرات من قبل أساتذة وباحثين في المجال الديني والتاريخي والثقافي حول المناسبة، بمشاركة أئمة بالتنسيق مع المديريات الولائية للشؤون الدينية،وتنظيم مسابقات في حفظ القرآن الكريم وتعليم أحكامه وتشجيع التلاميذ على المشاركة فيها.