اقترن عيد الأضحى المبارك في منطقة البيض بمجموعة من العادات والتقاليد التي توارثها الآباء عن الأجداد، حيث تستقبل « الشاة « أو الأضحية بوضع بعض الحناء على رأسها ، وتقوم ربات البيوت بتجهيز المطبخ وتنظيفه، كما يتم شحذ السكاكين استعدادا ليوم العيد المبارك. وهكذا وبعد آداء صلاة العيد، يسارع سكان ولاية البيض لنحر الأضحية بحضور جميع أفراد العائلة الذين يجتمعون في منزل الجد لتناول الملفوف، وهو عبارة عن أجزاء مربعة من الكبد الملفوف بالشحم الشفاف، وتتقاسم النساء عملية التحضير والتقطيع و الطهي، أما في اليوم الثاني فيتم تحضير طبق « رأس الكبش « الرئيسي، والذي يُطهى على نار هادئة يُستخدم فيها الحطب بعيدا عن مواقد الغاز، وتكون كل وجبة متبوعة بكؤوس من الشاي، فلصينية الشاي وقعها ونُكهتها بولاية البيض .