اعتبر رئيس شباب جيل باكير شعلال بن عطية عمل الكواليس والتحكيم وراء ابتعاد فريقه من السباق على الصعود في بطولة القسم الجهوي الأول علما أن فريقه احتل الصف الثاني ، مضيفا أنه خرج بقناعة واحدة من هذا الموسم وهي أن الميدان لم يعد كافيا لبلوغ الأهداف المرجوة. شعلال، تحدث بلغة يطبعها التحسر، مؤكدا بأنه من الصعوبة هضم تضييع مجهودات موسم بأكمله من الكد والعمل والاجتهاد بكل نزاهة، مبرزا درجة الاستياء وسط أسرة النادي إزاء الكولسة التي حرمت كما قال فريقه من قطف الثمار، لا سيما أنه شكل قوة ضاربة وأثبت برأيه بأنه الأجدر لقيادة قافلة المجموعة الثانية. ويرى رئيس الشباب أنه عمل كثيرا من أجل كتابة تاريخ الكرة بمدينة السوقر بصعود فريقه إلى القسم مابين الربطات والأخذ بيدها صوب الواجهة، غير أنه اصطدم في نظره بما أسماه ب(نشاط الظل)، الذي بدد برأيه حلم الصعود، حيث يبقى الشباب مكتفيا بمركز الوصافة على بعد نقطة عن الرائدين وفاق الدحموني.ومولودية البيض. من جهة أخرى، ثمن شعلال بن عطية العمل الذي يقوم به المدرب كراليفة الناصر، مبرزا إصرار فريقه على مواصلة اللعب بنفس العزيمة وذلك لإنهاء المشوار في برج المراقبة، ومحاولة التحضير للموسم القادم، بعد أن حفظ الدرس. وأشاد شعلال بن عطية بدور البلدية في تمويل الفريق، من خلال منحه إعانة ب 600 مليون، بغض النظر عما أنفقه من ماله الخاص، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق الهدف المسطر مهدي ع