أعطى مدير التربية لولاية النعامة عبد القادر ابوبلعيد بالمدرسة الابتدائية النموذجية محمودي المداني بالمشرية إعطاء إشارة انطلاق الموسم الرياضي المدرسية 2018 \2019 بحضور رئيس لجنة الشؤون التربية والتعليم بمجلس الأمة السيناتور محمد عمارة إلى جانب إطارات ومؤطري التربية البدنية بالمدارس وأقسام رياضة ودراسة ونخبة من ابرز للاعبين الصغار الموهوبين في مختلف التخصصات الرياضية حيث نوه اوبلعيد بالحصاد الجيد خلال السنة المنقضية والتي مكنت الولاية من تسجيل حضورها القوي في مختلف المنافسات الرياضية المدرسية محليا جهويا وطنيا وحتى دوليا على غرار العاب القوى ومشاركة العداءة الواعدة عرباوي في منافسات العدو بساقية سيدي يوسف وكذا مشاركة لاعبين اثنين في الألعاب الإفريقية المقامة بالجزائر العاصمة وتراهن الرابطة الولائية المدرسية خلال هذه السنة الى مواصلة تحقيق النتائج الايجابية وبالمرة أيضا توسيع بعض النشاطات الرياضية بالمدارس الابتدائية المتواجدة بالقرى والمناطق البعيدة لبيقى العائق الوحيد هو عدم كفاية الإمكانيات والتحفيزات من قبل الجماعات المحلية وعدم تهيئة الملاعب الرياضية داخل المدارس بالعشب الاصطناعي للتطوير الأداء البدني والنوعي للمتمدرسين الصغار وبما أن الرياضة المدرسية تشكّل اللبنة الأولى للحركة الرياضية ، ورافدا أساسيا للمنتخبات الوطنية، فإنها تساهم في توسيع قاعدة أية لعبة وتطويرها وإنشاء خزان يدعم مختلف التخصصات ويساهم في تنشيط المنافسات.وهي تطلعات ينشدها قطاع التربية مدير التربية لولاية النعامة اوبلعيد عبد القادر :عرفت الرياضة المدرسية مؤخرا قفزة نوعية من حيث المشاركة في مختلف المنافسات الرياضية ونحرص على تشجيع هذه الرياضة داخل المؤسسات التربوية الى جانب اقسام رياضة ودراسة المتواجدة بثلاثة متوسطات بالولاية نحن نرافق جهود المؤطرين وندعوا السلطات المحلية عبر البلديات الى تحسين الفضاءات المخصصة للمارسة الرياضة رئيس لجنة الشؤون التربية والتعليم بمجلس الامة السيناتور محمد عمارة :حضورنا اليوم جاء لتدعيم الحقل الرياضي المدرسي وتاكيدنا على صحة العمل المقدم من قبل الرابطة الولائية المدرسية بالنعامة اخذنا انشغالات القائمين على الشان الرياضي المدرسي وسنحاول البحث عن حلول مع الهيئات المختصة لتوفير أحسن السبل لهؤلاء الاطفال للمارسة النشاط الراياضي وتوفير مشتلة تدعم الفرق المختلفة بالمواهب الطاقات الفنية نجدد دعمنا لمثل هكذا نشطات والتي تم من خلالها تحقيق نتائج باهرة بامكانيات شبه معدومة النعامة ورغم صغرها تمتلك ابطال وطننين متمدرسين سنذلل لهم الصعوبات ليشقوا طريقهم بنجاح المؤطر عبد القادر سكوري مقاطعة العين الصفراء : نحن هنا كممثلين للجهة الجنوبية للولاية لدينا حصاد جيد في مختلف المسابقات بالرغم من ضالة الإمكانيات الا اننا نراهن على بلوغ نتائج افضل بمعية جميع الشركاء واخص بالذكر الاولياء حتى نوفق وبنجاح في رفع التحصيل العلمي والرياضي لدى التلاميذ ومما لاشك فيه ان السبب في عدم تطوير التربية البدنية والرياضية في المؤسسات التعليمية،بصفة عامة هو غياب اساتذة التربية البدنية في الطور الابتدائي ووجود ملاعب بأرضيات إسمنتية، ونقص المنشآت الرياضية، مما يستوجب إلى إعادة النظر في الرياضة بالمدارس، وتكوين أساتذة مختصين في الرياضة وتوفير عتاد ومنشآت بالمدارس الابتدائية . المؤطر مخقي محمد :نحن نعمل في أقسام رياضة ودراسة بمتوسطة سليماني سليمان بالمشرية تخصص العاب القوى نتائجنا ايجابية خاصة بالبطولة الوطنية للعدو الريفي ببجاية ومشاركة اخرى مغاربية بساقية سيدي يوسف نحن نسعى ضمن العاب القوى لتعميم العاب رياضة القوى للأطفال عبر المدارس المتبقة بجنوب وشرق الولاية هناك صعوبات طبعا تعترضنا خاصة المنشات الرياضية داخل المدارس اقسام «دراسة - رياضة» .... منتوج لم يصل الى ثانوية العين الصفراء : ولعل من أهم المشاريع التي أريد بها نهضة حقيقية للرياضة المدرسيةبالجزائر مشروع « اقسام دراسة رياضة» ، بموجب اتفاقية بين وزارتي التربية الوطنية والشباب والرياضة، إذ يهدف هذا المشروع بشكل مختصر، إلى إنشاء أقسام رياضية بالمتوسطات عبر كل ولايات الوطن، من أجل انتقاء المواهب وصقل قدراتها المسلم بها.لكن لمفارقة في ولاية النعامة ورغم وجود ثلاثة اقسام بكل من المشرية النعامة والعين الصفراء الا ان التلاميذ المنتمين الى هذه الاقسام لكن سرعان ما ينقطعون عن النشاط الرياضي بمجرد انتقالهم الى الصف الثانوي حيث يختارون شعب أخرى في وقت تبقى الثانوية الرياضية الجهوية بالعين الصفراء تشكوا عوزا في هذا الجانب بسبب نقص الإعلام والتوجيه وعدم التحاق التلاميذ من الجهة الغربية بهذا المرفق الرياضي التابع للثانوية الأم بدرارية وتبقى في النهاية قضية ثقافة مجتمع بأكمله، فالمسؤولية تجاه هذا المشروع مشتركة، ولا يتحمّلها طرف دون آخر أو جهة دون أخرى». وحسب يحي قاسيمي تقني رياضي فان الأساس في نجاح مشروع الثانوية الرياضية الجهوية بالعين الصفراء هو في قناعة الطالب لا إجباره «لأن ذلك سيؤدي إلى تكسير رغبة التحفيز لديه ، وهذا غير مجدي