تعرضت الكثير من المعالم الأثرية المنتشرة عبر مستوى المناطق الجنوبية بولاية البيض للتخريب والنهب خلال السنوات الأخيرة من قبل مجهولين ، وبالتحديد الواقعة بكل من منطقة عين لعراك ، أربوات ،الأبيض سيدي الشيخ ؛الشلالة ؛البنود و بوسمغون ..الخ . وذلك في ظل نقص الاهتمام والمراقبة ، لاسيما فيما يتعلق بالنقوش الحجرية التي تحمل رسومات لحيوانات كانت تعيش بالجهة كالغزلان والأسود والضباع ..حيث تمثل هذه المحطات جزء من تاريخ وثقافة وحضارة سكان الولاية، خصوصا المحطات الأثرية التي لها دلالات مثل منطقة «الخرواعة» و«تسمرت « وتامدة وقصر ملك سليمان ببلدية البنود الذي يتميز بأعمدة على ارتفاع أكثر من 5 أمتار منحوتة من الجحر يفوق تاريخها أكثر من 10 قرون حسب مصادرنا ، حيث تهاوت أجزاء كبيرة منها خلال السنوات الماضية بسبب العوامل الطبيعية وعبث الإنسان، علما أن معظم هذه المحطات كانت في السابق وجهة للسياح الأجانب والزوار من مختلف مناطق الوطن لاسيما الباحثين والمؤرخين .