- الوزيرة تشجع على خلق قناة إذاعية وإطلاق جرائد مدرسية ركزت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت خلال كلمتها الإفتتاحية أمس للورشات المغلقة التي جمعتها بإطارات التربية على ضرورة الإهتمام براحة التلاميذ في المؤسسات التربوية و كيف يمكن لرؤساء المؤسسات أن يساهموا في ضمان ذلك كما صرحت بأهمية جعل المدرسة فضاء للنقاش وأكدت على دور مسير المؤسسة التربوية الذي يجب أن يكتسب كافة الكفاءات الجديدة وأنه سر نجاح هذه المؤسسة من خلال تحفيزه للاساتذة وتحسين ظروف التمدرس وخلق جو من الثقة والهدوء والأمن في الوسط المدرسي و ذلك من خلال التكفل بالصعوبات الدراسية التي تواجه التلاميذ و تشجيع العمل ضمن أفواج والإصغاء لإنشغالات المتمدرسين خاصة مع مندوبي الأقسام و تشجيع نشاط مختلف النوادي المدرسية والنشاطات الرياضية والثقافية كما شجعت وزيرة التربية على خلق قناة إذاعية مدرسية و إطلاق جرائد مدرسية أيضا لتكون فضاء يعبر من خلاله التلاميذ و الأساتذة عما يساعدهم أو يعرقل عملية تمدرسهم . وشجعت الوزيرة أيضا على دور الوساطة الذي قد تتكفل به وحدات الكشف والمتابعة التي تضم أخصائيين نفسانيين و أطباء و رفضت الوزيرة في تصريحها قبول أي عذر يكون موضوعه العجز عن فعل أي شيئ لمساعدة التلاميذ في أي مشكل يواجهونه حيث قالت بأنه يجب علينا الإنتباه للحالة النفسية للمتعلم وأن نستجيب لأي نداء إستغاثة يقدمه كما شجعت الوزيرة الدور الريادي الذي تلعبه الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ والجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ و ثمنت ما يقومان به كشريكين. وبما أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ركزت على دور رؤساء المؤسسات كانت تجدد حديثها عن ضرورة تغييرهم للذهنيات التي كانوا يتعاملون بها و هم أساتذة وصرحت بأن مناصبهم الحالية تحتاج الكثير من الكفاءة التي يجب أن تمكنهم من خلق علاقة جديدة مع التلاميذ و الأولياء والأساتذة وقالت بأن دور المفتش ضروري لتوجيه هذه العلاقة لما بإمكانه المساهمة به لرفع أداء المنظومة التربوية. وفي تقييمها لحصيلة القطاع قالت بأن النتائج البيداغوجية للتلاميذ يجب أن تكون في مستوى الوسائل المادية والمالية الهائلة والمعتبرة التي إستثمرت لأجلهم وإلا فإن العكس يعني الفشل في المهمة.