عرفت مصالح الحالة المدنية هذا الأسبوع و لاسيما يوم أمس الثلاثاء إقبالا منقطع النظير للمواطنين لإستخراج وثائق الحالة المدنية لإيداعها في ملف سكن «أل أل بي» بعد الاشاعة التي تداولتها صفحات التواصل الإجتماعي وبالتحديد شهادة الحالة العائلية أو الفردية بالنسبة لغير المتزوجين و كذا شهادة الميلاد ما نتج عنه ضغط كبير حيث وصل مئات المواطنين بداية من الساعات الأولى من الصباح إلى مختلف مقرات الحالة المدنية بما في ذلك الملحقات التي لا تعرف عادة إستقبال عدد كبير من المواطنين و منها ملحقة شارع محمد بوضياف مستغانم سابقا كما عرفت مندوبيات إبن سينا و المقراني و العثمانية و غيرها هذا الضغط و صرح لنا مواطنون وجدناهم على مستوى هذه المندوبيات التي زرناها بأنهم تنقلوا عبر العديد من مكاتب الحالة المدنية لإستخراج ما يحتاجونه هو نفس الوضع استغلته المكتبات الموجودة بالقرب من البلديات و التي قام أصحابها برقن نماذج لطلبات سكن بهذه الصيغة و نسخها و بيعها بين 30 و 50دج للواحدة و رغم تأكيد مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري بعدم بلوغ أي تعليمة تفيد بالشروع في الإكتتاب في هذه الصيغة و حتى عدم الإعلان عنها رسميا من طرف الوزارة الوصية و لا حتى وسائل الإعلام الرسمية فقد تخوف المواطنون من ضياع فرصة التسجيل و الطوابير لأإستخراج هذه الوثائق و إيداعها خلال الأجال التي أعلن عنها بالطرق غير الرسمية دائما و هي الفايسبوك بانها ستكون اليوم الأربعاء .