يعاني سكان بلدية هونت الواقعة بالجهة الشمالية لولاية سعيدة بحوالي 70 كلم من نقائص مختلفة أرقتهم حيث أكد العديد منهم أن أكبر مشكلة يعيشها شباب البلدية وقراها كقرية مريغية و حمدات قويدر هي البطالة الخانقة حيث يعتمد شبابها على الشبكة الاجتماعية والأعمال الحرة وهي الأعمال التي لم تفي بتوفير حياة كريمة لهم ، مضيفين أن جل الشباب يعاني الفقر ومنهم من غادر البلدية إلى جهة أخرى للبحث عن عمل خاصة منهم المتعلم والجامعي حيث أكد ألعديد منهم بأنهم يعيشون معاناة يومية نتيجة أزمة البطالة الخانقة التي لا مفر منها أمام غياب المصانع و المؤسسات ببلديتهم والتي من شأنها أن تفتح لهم أبواب العمل حيث وجد هؤلاء أنفسهم يعانون البطالة في ظل غياب فرص العمل ليزيد معاناتهم نقص المرافق الشبابية والترفيهية التي من شانها استثمار المواهب الإبداعية للشباب ،فحالة العزلة هذه زرعت في نفوسهم الملل حسب ذات المتحدثين وجعلتهم يناشدون مسؤوليهم في العديد من المرات ، للتدخل الفوري وانتشالهم من هذه الدوامة التي لازمتهم طيلة هذه السنوات.