نظمت مساء أول أمس 22 جمعية ومجموعة تطوعية مائدة إفطار جماعي أطلقت عليها تسمية « مائدة زبانة « نسبة لشهيد الولاية أحمد زبانة، حيث تجمع حولها ما يقارب 2000 صائم من سكان الولاية وزوارها حسبما صرح به أحد المنظمين . مبادرة الإفطار الجماعي اختار لها المنظمون حديقة «موبيلار» لتجمع المدعوين الذين قدموا إليها فردى وجماعات، حيث نجح هؤلاء إلى حد كبير في الترويج لمبادرتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، بالرغم من أن الفكرة بدأت بدعوة كل العائلات الوهرانية بمشاركة بعضها البعض الفطور للتأكيد على أواصر الإخوة والمحبة بين سكان عاصمة الغرب، لتتطور إلى تحدّ ذهب المنظمون من خلاله إلى إفطار 5 ألاف صائم، لتكون أكبر مائدة إفطار بالجزائر،وتكون لوهران شرف احتضانها، فكان العدد قبيل الإفطار بدقائق ما يقارب 2000 صائم حسب أحد المنظمين. والجدير بالذكر أن مبادرة « مائدة زبانة « من تنظيم 27 جمعية ومجموعة تطوعية سعى أصحابها إلى تجسيد فكرتهم الخيرية بهدف تفعيل روح الأخوة والتضامن بين سكان ولاية و هران ، وتنشيط العمل التطوعي ما بين الجمعيات الخيرية والتطوعية يقول رئيس جمعية الشباب المثقف الذي أكد أن الهدف المسطر من قبل هؤلاء المنظمين هو الوصول إلى 2000 صائم، والعدد قد تجاوز بقليل، كما تم تخصيص 7 مطاعم لتحضير الوجبة التي تمثلت في سلطة و حريرة و طبق الزيتون والدجاج، إلى جانب المياه المعدنية والمشروبات الغازية . وعبر صفحات الفايسبوك تناقل المنظمون الحدث وتحدث البعض عن استقبال أزيد من 5 ألاف صائم ، كما نجح 320 متطوعا في تنظيم مائدة زبانة التي كانت تحت شعار» الاخوة»، علما أن من بين الجمعيات المنظمة للحدث نذكر الشباب المثقف وكافل اليتيم و شباب وهران، و كذا شباب الباهية والباهية الاجتماعية وناس الخير والورود والحياة ، إلى جانب مجموعات وفرق التطوعية ، منها « بسمة أمل»، و« ناس الخير»، و بصمة و أمل و «بي فراند» وغيرها من الجمعيات التي قامت في ظرف أسبوعين بالتنسيق فيما بينها الانطلاق في جمع المساعدات من المحسنين خلال الأسبوع الأخير .