علم من مصدر امني ان التحقيق في قضية القتل أدت الى التعرف على الجاني المختل عقليا المدعو (ب.م) في العقد الثاني من عمره الذي اقدم أول أمس على قتل المدعوة (خ.ب) تعمل كمدرسة في محو الأمية ببلدية بني سنوس المتورط في الجريمة تم التوصل اليه من خلال آثار الجريمة التي تركها على جثة الضحية أثناء إصابتها في الرأس قبل ذبحها بكابل سلكي وهذا خلال تشريح الجثة على مستوى المستشفى الجامعي «التيجاني الدمرجي « بتلمسان حيث تنقلت عناصر الامن الى مسكنه بقرية لخميس وعثر على ملابس ملطخة بالدم و أغراض الضحية من ضمنها الهاتف النقال و مبلغ مالي و سلسلة وخاتم والذي سلبها أياها أثناء إصابتها بالإغماء بسبب تأثرها بالضربة القوية التي وجهها لها بحجارة بجانب الرأس ليقوم بجرّها بكابل نحو إحدى البنايات القديمة المنهارة وأكمل فعلته الشنيعة بالذبح. وسيعرض الجاني على الطبيب المختص في الامراض العقلية والنفسية وسيتخذ معه الاجراء القضائي اللازم سيما وانه يتعاطى الحبوب و يشكل في مقابلها خطرا على المواطنين وسبق وان قام بعدة جرائم سرقة وأفعال مشينة أخرى ولم يأخذ مجرى العقاب الصارم ضده لأنه حامل لبطاقة المختل وشهد اطلاق سراحه مرارا.