واصلت أسعار الخضر و الفواكه بمختلف أسواق ولاية مستغانم ارتفاعها مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك ، و التي مست حتى المنتجات الواسعة الاستهلاك ، و لم تشفع لها لا الحرارة المرتفعة و لا العرض الوفير للسلع . حيث بسوق الشعبي عين الصفراء المتواجد بوسط المدينة ، سجلت الأسعار ارتفاعا بنسب متفاوتة ، فالبطاطا عرضت بسعر تراوح بين 50 و 60 دج للكلغ و الطماطم ارتفعت رغم الحرارة لتصل إلى 50 دج للكلغ بعدما بيعت منذ أيام 30 دج و نفس السعر للباذنجان الأبيض. أما الخيار فقد عرض ب 70 دج و الفلفل الأخضر ب 70 إلى 100 دج للكلغ .في حين لوحظ غلاء في ثمن اللفت و الليمون الأخضر . و هذه الأسعار ترتفع بكثير في سوق المغطاة بوسط المدينة. و فيما يخص الفواكه فهي الأخرى ارتفعت بنسب كبيرة لاسيما الخوخ الذي لا يقل سعره عن ال 200 دج أما العنب فتراوح سعره ما بين 200 و300 دينار والتفاح ب300 دينار، و البطيخ و الدلاع تراوح ثمنهما بين 200 إلى 300 دج للحبة الواحدة .هذا الوضع جعل المستهلكين يعبرون عن سخطهم الشديد من ارتفاع الأسعار في كل موسم عيد، متهمين التجار بالجشع واستنزاف جيوب الزبون. وبرر بعض التجار ارتفاع الأسعار، بالغلاء الذي تشهده أسواق الجملة إثر نقص اليد العاملة لجني المحاصيل في ظل الحرارة المرتفعة . فيما تبرأ تجار الجملة من تحميل مسؤولية ارتفاع الأسعار لأسواق الجملة، مشيرا أن مختلف الأسعار المسجلة على مستواها معقولة، بدليل أن سعر الطماطم لم يتجاوز حسبهم 25 دج في سوق الجملة و البطاطا 40 دينارا، متهما تجار التجزئة بتحديد الأسعار بشكل عشوائي .